أدوات مرخَّصة للإثارة
من ليزر الفضاء والسفن التي لا تُرى على الرادار إلى أحزمة الطيران والسيارات الغاطسة، كيف تحولت تقنيات العميل 007 من خيال إلى واقع
هل كنت تعلم؟
مع أخذ تضخُّم أسعار التذاكر بعين الاعتبار، فإن فيلم كرة الرعد Thunderball هو أنجح أفلام جيمس بوند من الناحية المالية.
السفينة الخفية
من فيلم: الغد لا يموت أبداً Tomorrow Never Dies السفينة الخفية
في إطار جهوده لبدء حرب بين الصين والمملكة المتحدة حتى يتمكن من جني الأموال من التغطية الإعلامية الناتجة عن ذلك، يستخدم قطب الإعلام الغادر إليوت كارفر Elliot Carver سفينة خفية، وهي سفينة لا يلتقطها الرادار. لكنها تبدو على نحو غريب كأنها سفينة موجودة بالفعل ما بين العامين 1985 و2006، طورت البحرية الأمريكية السفينة التجريبية سي شادو ،IX-529 المصمَّمة لاختبار تقنيات التخفي. تتميز كلتا المركبتين بتصميم يشبه الطوف Catamaran، وهما مصنوعتان من مواد سوداء تمتص أشعة الرادار، تُشبه إلى حد كبير قاذفةَ القنابل الشبح في العالم الحقيقي وطائرة الشبح المقاتلة .عُرفت أيضاً باسم سي دولفين تو Sea Dolphin II، زُودت سفينة كارفر الخيالية ”بحفار بحري“، وقد استخدمته لإغراق السفينة ديفون شاير HMS Devonshire في الفيلم تمهيداً لبدء نزاع مسلح. كما زُوِّدت بمجموعة من الصواريخ وطاقم كبير من البحارة. على النقيض من ذلك ضمت السفينة سي شادو طاقماً مكوناً من 4 أفراد فقط، ولم تكن مزودة بالأسلحة. لم تُستخدَم السفينة قط وبيعت في النهاية كخردة!
داخل السفينة الشبح
مسبار تحت سطح البحر
من فيلم : الغد لا يموت أبداً Tomorrow Never Dies
أطلقت سفينة كارفر Carver الشبحية الحفار البحري- أو “سي فاك” Sea vac – لإغراق فرقاطة تابعة للبحرية الملكية كي تُسبب اندلاع حرب. وهو درون موجَّه بالأسلاك يعمل تحت الماء ومزود بقواطع دوارة يمكنها اختراق بدن السفينة الفولاذي في غضون ثوانٍ فقط. في العالم الحقيقي، تُستخدَم المركبات الذاتية القيادة تحت الماء Autonomous underwater vehicles (اختصاراً: المركباتAUVs) لأغراض أقل شناعة، مثل أرتميس Artemis، التي نشرت في عملية البحث والإنقاذ لمحاولة تعقب رحلة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة MH370. تُستخدَم المركبات الذاتية القيادة تحت الماء بنحو متزايد من قِبل قطاع الطاقة لاستكشاف ترسُّبات النفط والغاز، وكذلك لأغراض البحث العلمي.
هل كنتَ تعلم؟
دانيال كريغ أصغر سنا من بوند نفسه
الرجل الصاروخي
من فيلم: كرة الرعد Thunderball
في واحدة من أشهر لحظات جيمس بوند على مدى السلسلة بكاملها، ينطلق شون كونري Sean Connery إلى السماء مستخدماً حزام الطيران. كانت العبوة في الواقع عبارة عن حزام بيل الصاروخي Bell Rocket Belt الذي صُمِّم للجيش الأمريكي، لكنه رُفض بسبب قِصر زمن طيرانه الذي تراوح بين 21 و22 ثانية. منذ ذلك الحين حاول
آخرون إنتاج نسخة أكثر عمليةً منه، ومن بينها شركة غرافيتي للصناعات Gravity Industries، التي طور مؤسسها ريتشارد براوننغ Richard Browning بذلة نفاثة تُذكرنا بتلك المستخدمة في فيلم بوند، وبعد عدة عقود في أفلام الرجل الحديدي Iron Man لشركة مارفل Marvel. باستخدام مزيد من النفاثات الدافعة، يمكنها البقاء في الجو فترة أطول من نسخة بوند- تتميز حزمة ديدالوس Daedalus النفاثة بسرعة قصوى تبلغ 85 ميلاً/ساعة، ويمكنها الطيران مدة 5 دقائق تقريباً بسرعة تصل إلى 80 ميلاً/ساعة والطيران إلى ارتفاع 365م.
القيادة تحت الأمواج
من فيلم : الجاسوسة التي أحبتني The Spy Who Loved Me
لا شيءَ يلخص سحر فيلم بوند تماماً مثل قيادة سيارة في المحيط، وهي تواصل رحلتها بالتحول إلى غواصة. كانت نسخة الإنتاج التي أُطلق عليها اسم ويت نيلي Wet Nellie عبارة عن غواصة صُممت خصيصاً للفيلم على شكل السيارة الرياضية إسبريت إس وان من شركة لوتس Lotus Esprit S1. في العام 2008 أصبحت سكوبا sQuba من شركة رينسبيد Rinspeed أول سيارة يمكنها التنقل تحت الماء. وعلى عكس سيارة بوند من نوع لوتس، التي كانت مكيفة الضغط مما يسمح للسائق بالبقاء جافاً، فإن سكوبا مفتوحة على الماء، فيتعين على من بداخلها ارتداء مُعدَّات الغوص. لكن مع قدرتها على التنقل تحت الماء، تماماً مثل سيارة بوند، فهي أقرب ما يكون إلى غواصته من نوع لوتس.
فرشاة خطرة
من فيلم : رخصة للقتل License to Kill
كانت إحدى التركيبات المضمونة لإزالة اللويحات السنية Plaque- إلى جانب بقية رأسك- هي معجون الأسنان “دنتونايت” Dentonite لجيمس بوند. كان المعجون المتفجر عبارة عن اختراع لفرع كيو برانش Q Branch، ويتألف من معجون متفجر ممزوج بمعجون أسنان عادي كتمويه، بحيث يمكن لبوند تجاوز عمليات التفتيش في أي مطار- أو من قِبل أي عدو. بالطبع لا يُرجَّح أن نجد سوقاً رائجة لمعجون الأسنان المتفجر، لكن استخدام العناصر اليومية لأغراض مميتة هو أمر حاوله الجواسيس في الحياة الواقعية. في الواقع تمثلت إحدى المؤامرات المزعومة في محاولة وكالة الاستخبارات المركزية CIA لاغتيال زعيم جمهورية الكونغو الديموقراطية باتريس لومومبا Patrice Lumumba بمعجون أسنان مسموم في العام 1961.
كلاب روبوتية
من فيلم: منظر مطل على قتل A View to a Kill
ما أفضلُ طريقة لجمع المعلومات عن المنافسين الغافلين من استخدام كلب أليف مراقب للصوت؟ في فيلم منظر مطل على قتل، استُخدم سنوبر Snooper، وهو روبوت مراقبة يعمل من بعد طوَّره فرع كيو برانش لجمع المعلومات. في وقت سابق من هذا العام بدأت إدارة شرطة نيويورك في نشر كلبها الآلي الخاص، والذي أُطلق عليه اسم ديغيدوغ Digidog. طورته شركة بوسطن ديناميكس Boston Dynamics، وهو أكثر تعقيداً بكثير من نسخة جيمس بوند. بينما كان المشغل يتحكم في كلب بوند من بُعد، وكان يسير على عجلات، كانت لدى ديغيدوغ أرجلٌ، ويمكنه اتخاذ قراراتها الخاصة بفضل الذكاء الاصطناعي AI. بعد استخدامه فترةً وجيزة في نيويورك، سرعان ما أزيل من الشوارع عقب رد فعل عنيف من الجمهور. لكن دوائر الشرطة الأخرى في ماساتشوستس وهاواي تختبر أيضاً أجهزة الكلاب الرقمية.
هل كنتَ تعلم؟
أدى سبعة ممثلين دور جيمس بوند في الأفلام
5 حقائق
عن ساعات وأسلحة بوند
1 المسدس الذهبي
يتكون السلاح الشهير الذي استخدمه القاتل المتأنق فرانسيسكو سكارامانغا Francisco Scaramanga من أشياء عادية: زِر للكم (الزناد)، قداحة تعمل بالغاز (حجرة الرصاص)، وقلم حبر) البرميل) وعلبة سجائر )المقبض).
2 ساعة ليزرية
في فيلم “العين الذهبية” Goldeneye يرتدي بوند ساعة أوميغا سيماستر Omega Seamaster، ويمكنها إطلاق شعاع ليزر يستخدمه لإحداث ثقب في قطار. صنع نسختَه العملية باحث الليزر المتحمِّس، الألماني باتريك بريبي Patrick Priebe.
3 مسدس سهام للمعصم
في فيلم حاصد القمر Moonraker، استخدم بوند مسدس سهام Dart gun مربوطاً تحت معصمه كالساعة، ويمكنه إطلاق سهام صغيرة. تُستخدم مسدسات السهام على نطاق واسع، خاصة لتخدير الحيوانات الضخمة.
4 ساعة أوميغا المتفجرة
في فيلم ”طيف“ Specter، تمكن بوند، الذي أدى دوره دانيال كريغ، من إخراج نفسه من مكان ضيق عن بتشغيل ساعة أوميغا المتفجرة.
5 مسدس الليزر
تُناسب مسدسات الليزر المستخدمة في فيلم حاصد القمر مكان الفيلم في الفضاء. طور باحثون صينيون على ما يبدو مسدس ليزر حقيقياً يمكنه إشعال النار في هدف يبعُد عنه مسافة نصف ميل.