الجراحون الذين
يلعبون بألعاب
الفيديو يرتكبون
أخطاءً أقل
بنسبة 37%
صارت صناعة الألعاب الآن أكبر من صناعة السينما (هوليوود) وصناعة الرياضة معاً، وهناك أكثر من ثلاثة بلايين لاعب على الأرض. مع تنافس المطورين على كل هؤلاء العملاء، فليس من المستغرب أن تكون الألعاب أكبر وأفضل وأسهل طوال الوقت. لكن من أجل جعل شكلها وصوتها وألعابها أفضل ما يمكن، يجب أن تكون الأجهزة التي تبث الحياة في كل هذا مليئة بأحدث التقنيات.
تتميز الحواسيب المخصصة للألعاب بمعالجات Processors فائقة القوة وكمية هائلة من الذاكرة لتمكين الحاسوب من معالجة الكثير من المعلومات. وهي مزودة أيضاً ببطاقات رسوم وبطاقات صوت عالية الجودة لمعالجة البيانات، مما يجعل صوتها أفضل بكثير من الحواسيب المكتبية العادية. لكن من أجل الحفاظ على عمل كل هذه التكنولوجيا بسلاسة، تحتاج هذه المعدات إلى الكثير من الطاقة، وتلك الطاقة تولد حرارة. كثيراً ما تحتوي الحواسيب القوية المخصصة للألعاب على مجموعة من المراوح لحماية مكوناتها من السخونة الزائدة والتعطل.
هناك طريقة أخرى لجعل الحواسيب للألعاب مميزة عن الحواسيب العادية التي نستخدمها في المهام اليومية، وهي جعلها تبدو رائعة. ومن السماعات المضيئة والصناديق العمودية Tower cases الشفافة إلى لوحات المفاتيح المصممة هندسياً، يمكن لحواسيب الألعاب أن تبدو كأنها من عالم آخر، كما يمكن تخصيصها بالكامل. فأحد أسباب كون حواسيب الألعاب تحظى بشعبية كبيرة أنها تحتوي على كتالوغ هائل من الألعاب- وهي أوسع بكثير من أحدث منصات الألعاب. وعلى الرغم من أن أحدث منصات الألعاب كثيراً ما يكون لها توافق محدود مع الإصدارات السابقة- مما يعني أنها لا تستطيع لعب بعض الألعاب القديمة من عصور سابقة- لا تواجه الحواسيب الشخصية مثل هذه المشكلات. إذا أردت أخذ استراحة من أحدث الإصدارات، يمكنك تشغيل نسخة كلاسيكية ترجع إلى 15 أو 20 أو حتى 30 عاماً.
حواسيب الألعاب هي حواسيب عادية أيضاً، لذلك عندما لا تُستخدم لممارسة ألعاب الفيديو، فإن كل هذه الأجهزة تجعلها تعمل بسلاسة عندما يتعلق الأمر بالأمور التقليدية مثل تصفح الويب أو أداء الواجبات المنزلية أو إدارة مكتب منزلي.
متوسط عمر اللاعب هو -34 نشأ كثير منهم على ممارسة الألعاب.
تقليد يبعث على الفخر
لألعاب الحاسوب مكانة خاصة تبعث على الفخر، والتي يمكن تتبع جذورها إلى عام .1962 بدأ الأمر عندما قاد ستيفن راسل Stephen Russell فريقاً من المبرمجين في معهد MIT لتطوير لعبة اسماها سبيس وار!Spacewar . فقد صمم مبرمج الحاسوب الشاب وزملاؤه اللعبة لجهازPDP-1 ، وهو حاسوب بحجم السيارة. وعلى الرغم من أن الرسومات كانت بدائية جداً، إلا أنها صمدت جيداً مقارنة ببعض الألعاب التي كانت متوفرة حتى أواخر ثمانينات القرن العشرين. وتلهم ألعاب الحاسوب الشخصي حاليا متابعين شغوفين، ويتعامل العديد من اللاعبين مع الأداء الفعلي لحواسيبهم ومظهرها بجدية تعاملهم نفسها مع ألعابهم، حيث يقومون بـ”كسر سرعة المعالج“ Overclocking إلى عدة أضعاف سرعاتها المصنفة وتركيب إضاءة بألوان RGB في صناديق الحواسيب المخصصة.
الوحش تحت الغطاء
تمتلئ حواسيب الألعاب المكتبية ببعض أفضل مكونات الحاسوب
1 وحدة المعالجة المركزية CPU
تمثل دماغ الحاسوب. كلما كان معدل الساعة Clock rate أسرع، كان النظام أقدر على التعامل مع الألعاب الأحدث دون إبطاء.
2 المراوح FANS
كثيراً ما تثبّت مراوح ذات جودة صناعية لمنع ارتفاع درجة حرارة المكونات، مما قد يؤدي إلى تعطل الحاسوب.
3 بطاقة الرسوم GRAPHICS CARD
وحدة معالجة الرسوم Graphics processing unit (اختصاراً: الوحدة GPU) تشبه الدماغ الثاني. ففي حين تشغّل وحدة المعالجة المركزية بقية النظام، تتعامل وحدة معالجة الرسوم مع الرسومات فقط.
4 اللوحة الرئيسية MOTHERBOARD
هنا تقبع المكونات معاً، بما في ذلك وحدة المعالجة المركزية والذاكرة. يمكن ترقية حواسيب الألعاب بذاكرة إضافية ومعالجات أقوى حتى يمكنها تنفيذ مهام أشد تعقيداً.
5 مصدر القدرة POWER SUPPLY
يحول التيار المتردد Alternating current (AC) عالي الفولتية من منزلك إلى التيار المباشر Direct current (DC) الذي يحتاج إليه الحاسوب لكي يعمل، ويحتوي على مروحة أيضا.
6 ذاكرة الوصول العشوائي RAM
ذاكرة الوصول العشوائي Random Access Memory هي الذاكرة قصيرة المدى للحاسوب، وتستخدم للتحميل والتشغيل.
7 محركات الأقراص DRIVES
يخزّن في محرك الأقراص ذو الحالة الصلبة Solid-state drive ”كل شيء- بما في ذلك الألعاب“- على الحاسوب؛ وهي تحل بالتدريج محل محركات الأقراص الصلبة الميكانيكية القديمة المزعجة والثقيلة.
8 صندوق عمودي CASE
صمّمت صناديق حواسيب الألعاب بحيث تحتوي على مساحة كبيرة لأن المكونات معيارية، بمعنى أنه يمكنك إضافة الأجزاء واستبدالها لتحسين الأداء.
9 محرك الذاكرة غير المتطايرة NVME DRIVE
أحدث تقنيات التخزين- وهي أسرع وأصغر من محركات أقراص الحالة الصلبة الحديثة. تثبت مباشرة في اللوحة الرئيسية كشريحة ذاكرة الوصول العشوائي.
بقلم: مارك سميث