كيف يعمل الحبر الإلكتروني؟
تتيح هذه التقنية لأجهزة القراءة الإلكترونية مثل كيندل Kindles أن يكون لها مظهر وملمس صفحات الكتاب
بقلم: إيلسا هارفي
1 شاشات الأسواق المركزية
تُستخدم شاشات عرض الأسعار بالحبر الإلكتروني في عرض الأسعار والنصوص الأخرى في الأسواق المركزية، مما يمكّن من إعادة استخدامها عندما تتغير الأسعار أو العناصر.
2 وجوه الساعات الذكية
تستخدم بعض الساعات الحبر الإلكتروني لأنه يوفر تبايناً عالياً في الصورة ويمكن رؤيته من زوايا أكبر من الشاشات التي تعمل بتقنية LCD أو LED.
3 محطات الحافلات الرقمية
توجد شاشات العرض بالورق الإلكتروني التي تعمل بالطاقة الشمسية في بعض محطات الحافلات. تعرض الشاشات جداول مواعيد الحافلات وتقلل من الوهج الناتج من ضوء الشمس.
4 لوحات القوائم
لتحديث قوائم الطعام المتغيرة أو الأطباق المؤقتة بسهولة، تستخدم بعض المطاعم شاشات إلكترونية يمكن تعديل محتواها.
5 أسعار البنزين
تعرض شاشات العرض الإلكترونية الكبيرة خارج محطات الوقود أسعار البنزين بوضوح مع أقصى قدر من الرؤية في الخارج، ويمكن مزامنتها لعرض أحدث الأسعار في أي وقت.
هل يمكن تلوين الحبر الإلكتروني؟
بالنسبة إلى العديد من تطبيقات الحبر الإلكتروني، مثل أجهزة القراءة الإلكترونية، لا يلزم سوى الأصباغ البيضاء والسوداء. وبما أن مهمتها الرئيسية تتمثل بإنتاج نص، فإن الأجهزة ثنائية اللون هي الخيار الأسرع. ومع ذلك، يمكن استخدام الأصباغ الملونة الإضافة إلى الأبيض والأسود بحيث يمكن للشاشات إنتاج صور أكثر سطوعاً. تحقق بعض الأجهزة اللون المطلوب عن طريق زيادة عدد الأصباغ من لونين إلى أربعة، في حين يستخدم البعض الآخر حبراً إلكترونياً باللون السماوي والأرجواني والأصفر والأبيض لزيادة توليفات الألوان. يمكن إنتاج 50,000 لون بمزجها، بحيث تترتب جزيئات الأصباغ على سطح الشاشة.
يمكن للأقطاب الكهربائية التبديل بين شحنتين اثنتين فقط، ولذلك فمن أجل زيادة عدد الألوان، يجب تغيير حجم جزيئات كل لون. يمنح هذا الجسيمات معدلات تسارع مختلفة عند تعرضها لشحنات كهربائية مختلفة. أنماط حركة الجسيمات المختلفة، يمكن ترتيب الأصباغ بدقة في تنسيقات مختلفة لإنتاج درجات ألوان مختلفة، وعلى الرغم من أن أجهزة الحبر الإلكتروني هذه أكثر تقدماً تقنياً، إلا أنها عادة ما تكون أبطأ في تحديث كل صفحة من النموذج القياسي بالأبيض والأسود.
“تعيد ترتيب الأصباغ السوداء والبيضاء نفسها لتشكيل الكلمات”