الأمراض والأضرار
باعتبارها الشبكة الرابطة التي تنسق أجسامنا، فقد يكون لتلف الجهاز العصبي آثار مدمرة
عصب منضغط
قد يؤدي الضغط المفرط من الأنسجة المجاورة، بما في ذلك الأقراص الفقارية ،Spinal discs إلى ”انضغاط“ الأعصاب وتشويش إشاراتها. وينتج من هذا ألم أو وخز أو ضعف أو تنمّل مع اختلال العصب.
انتفاخ القرص Disc Bulge
تستقر الأقراص الفقارية بين فقرات العمود الفقري، حيث تعمل كماصات للصدمات. وهي مكونة من مركز رخو وشريط خارجي أكثر صلابة. مع تقدمنا في العمر، يجف الغضروف في القرص ويتصلب وتنتأ الطبقة الخارجية.
الانفتاق القرصي الجانبي Lateral Disc Herniation
عندما تتمزق الطبقة الخارجية للقرص الفقاري، يُعرف ذلك بالانفتاق ،Herniation والذي يسمح للمركز الرخو للقرص بالانبثاق للخارج. يؤدي الانفتاق القرصي الجانبي إلى الضغط على الجذر العصبي للحبل الشوكي.
الانفتاق القرصي المركزي Central Disc Herniation
قد يؤدي الانفتاق المركزي إلى ضغط مفرط على الحبل الشوكي، مما يتسبب في حدوث انضغاط شديد في بعض الحالات. قد يؤدي هذا إلى فقدان الوظيفة الحركية للساقين، مما يؤثر في التوازن والقوة عند الوقوف والمشي.
5 طرق يؤثر بها الكورتيزول فينا
1 في كل مكان
الكورتيزول Cortisol هو العامل الرئيسي في الاستجابة للإجهاد في الجسم. ويؤثر الأدرينالين والنورادرينالين في أعضاء متعددة، لكن الكورتيزول موجود في كل مكان- تمتلك معظم خلايا الجسم مستقبلات الكورتيزول.
2 دق ناقوس الخطر
تحت المهاد منطقة صغيرة من الدماغ تراقب وتنظم الاستجابة للإجهاد. خلال فترات الإجهاد، يرسل تحت المهاد إشارات إلى الغدة النخامية Pituitary gland التي ناهزت في الحجم حبة البازلاء لتحفيز إفراز الكورتيزول.
3 زودني بالوقود
أثناء استجابة الكر أو الفر، قد يحتاج الجسم إلى التصرف بسرعة، ولهذا يحتاج إلى طاقة. يوفر الكورتيزول هذا الوقود عن طريق تحفيز إفراز الغلوكوز.
4 الأولويات
من أجل البقاء على قيد الحياة خلال فترات الإجهاد، يثبط الكورتيزول الأعضاء غير الحيوية، مثل الأعضاء التناسلية والجهاز المناعي، مما يضمن وصول الطاقة إلى حيث تشتد الحاجة إليها.
5 فرط الإجهاد
يساعد الكورتيزول خلال فترات الإجهاد وأثناء أداء الوظائف اليومية، لكن الإجهاد المزمن يحفز الإفراز المفرط للكورتيزول. يزيد هذا من خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك القلق وأمراض القلب.
تنتشر الأعصاب من الجهاز العصبي المركزي إلى الأعضاء والأنسجة المختلفة، ولكل منها وظائف محددة. يُعرف العصب القحفي السابع Cranial nerve VII بالعصب الوجهي Facial nerve، الذي يتحكم في العديد من عضلات الوجه، بما في ذلك الرمش والابتسام. وعندما يتعرض هذا العصب للالتهاب أو التلف أو القطع، قد يحدث شلل بيل Bell’s palsy، الذي ينطوي على ضعف عضلات الوجه أو شللها. ويؤثر هذا عادة في جانب واحد فقط من الوجه، مما يؤدي إلى تدلي الفم من أحد الجانبين وفقدان السيطرة على الجفن، فيعطي الجانب المصاب مظهراً مرتخياً. كثيراً ما تكون جميع أعراض شلل بيل مؤقتة، حيث تشفى للمناطق المصابة كلياً أو جزئياً في غضون ستة أشهر. وعلى الرغم من أنه ليس من الواضح دائماً سبب تورم العصب القحفي وحدوث شلل بيل، يعتقد العلماء أن العدوى الفيروسية المتكررة للجهاز العصبي تثير استجابة مناعية تؤدي إلى تلف عصبي.
التصلب المتعدد
العصبونات هي العوامل المرسلة للإشارات في أجسادنا، لكنها لا تعمل بمفردها. المحاور العصبية، التي تحمل الإشارات الصادرة من جسم العصبون، مغلفة بحزمة من المايلين .Myelin تُنتج حزم المايلين في الجهاز العصبي المركزي بواسطة خلايا تسمى الخلايا الدبقية قليلة التفرعات ،Oligodendrocytes والتي تمكّن وظيفة الميالين في حماية وتسهيل التوصيل العصبي. ففي التصلب المتعدد Multiple sclerosis. تؤدي استجابة مناعية غير طبيعية داخل الجهاز العصبي المركزي إلى نزع المايلين الواقي وتسبب الكثير من الندوب العصبية، أو التصلب، والذي يمنح المرض اسمه. فالجهود البحثية جارية لعلاج المرض عن طريق تشجيع تجدّد الميالين.
اعتلال الأعصاب الطرفية
على الرغم من أن العديد من الاضطرابات التنكسية تصيب الجهاز العصبي المركزي بشكل أساسي أو حصري، فهناك مجموعة من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي الطرفي، وتسمى اعتلالات الأعصاب الطرفية .Peripheral neuropathies نظراً لأن المنطقة المصابة هي الجهاز العصبي الطرفي، تؤدي هذه الاعتلالات العصبية إلى فقدان الإحساس والتحكم التنظيمي في الأطراف. ويشمل ذلك فقدان التنسيق والحسّ في أصابع اليدين والقدمين واضطراب التوازن. لم تُفسر أسباب اعتلال الأعصاب الطرفية بالكامل، لكن العلماء حددوا داء السكري Diabetes الذي يسبب فترات طويلة من ارتفاع نسبة السكر في الدم، كأحد الأسباب الرئيسية.
مرض باركنسون (الشلل الرعاش)
توجد العقد القاعدية Basal ganglia في عمق الدماغ، في منطقة مسؤولة عن التحكم في الحركة. تنتج هذه الأعصاب مركباً يعرف بالدوبامين ،Dopamine وهو مهم في تنسيق العديد من الوظائف، بما في ذلك الوظائف التنفيذية والتحكم الحركي. على الرغم من أن سبب ذلك لم يتضح بعد، فقد تتعطل العقد القاعدية وتبدأ بالاحتضار. والنتيجة هي مرض باركنسون، حيث يؤدي فقدان الدوبامين تدريجياً إلى تعطل الوظائف الأساسية مثل المشي والكلام واسترجاع الذاكرة.
تتفاقم هذه الآثار بفقدان الأعصاب المسؤولة عن إنتاج النورإبينفرين Norepinephrine، وهو مركب رئيسي في الجهاز العصبي السمبثاوي وضروري لتنظيم معدل ضربات القلب وضغط الدم.