أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
فضاء

إعادة شحن الطاقة الشمسية

على الرغم أن ناسا لم تخترع خلايا الطاقة الشمسية، ولم تُصنع حصرياً لاستكشاف الفضاء، إلا أن الأبحاث التي أجرتها ناسا دفعت إلى تطويرها جزئياً. بدأت هذه الأبحاث في أوائل ثمانينات القرن العشرين بهدف دعم إطلاق محطة الفضاء الدولية International Space Station (اختصارا: المحطة (ISS.
من دون كبل شحن يوصّل بالأرض، تتطلب المحطة ISS تجميع الطاقة الشمسية من الشمس. ولكن في ذلك الوقت، لم تكن الخلايا الشمسية جاهزة للسفر إلى الفضاء، لذلك تعاونت ناسا مع شركة تُعرف اليوم بـ“باور فيلم” PowerFilm. وصنعت الجهتان معاً خلايا شمسية رقيقة كالورق، ومرنة بما يكفي للفّها، وخفيفة بما يكفي لإرسالها إلى المحطة ISS. ويمكن لهذا الغشاء الشمسي تحويل %90 من الضوء الذي يعبر سطحه إلى طاقة. فقد مهدت هذه التقنية الطريق لإنتاج ألواح شمسية خفيفة الوزن وفعالة على الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى