إنذار خاطئ بقذيفة نووية يُحدث فوضى في هاواي
بقلم: جينا براينر
إذا طُلب إليك الاختباء بسبب صاروخ باليستي نووي قادم، هل تعرف ماذا تفعل جديّاً؟ أم هل ستركض كالمجنون أم تتكوّر في وضع الجنين؟ واجه العديد من الأشخاص في هاواي هذا السؤال تحديداً في 13 يناير 2018. وفي ذلك الصباح، وفي الساعة 8.07 صباحاً بالتوقيت المحلي، بثت وكالة إدارة الطوارئ في هاواي إنذاراً ينصح السكان بمحاولة العثور على مأوى من صاروخ باليستي قادم. وعلى الرغم من أن ذلك لم يكن معلوماً للأغلبية في ذلك الوقت، فإنه كان إنذاراً كاذباً أُرسل بطريق الخطأ أثناء تغيير الورديات، ولم يدرك المشغل الذي تسلّم الوردية أن الإنذار كان جزءاً من تمرين للتأهب. وعلى الرغم من أنه كان خطأ، فإن الإنذار كشف أن الأمريكيين ليسوا مستعدين لهجوم كهذا وأن مسؤولي الصحة العامة بحاجة إلى تحسين رسائلهم، وفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)؛ توصلت المراكز CDC إلى هذا الاستنتاج بعد مراجعة الاستجابات ذات الصلة على موقع تويتر Twitter، التي نشرت خلال فترة 38 دقيقة قبل سحب الإنذار و38 دقيقة بعده. وقال الباحثون إن هذه التغريدات كشفت عن الكثير من الالتباس والخوف بعد تحليل 5,880 مشاركة. ولم يكشف التقرير فقط عن بعض الثغرات في عملية نشر ولاية هاواي لمثل هذه الإنذارات ورسائل «زوال الخطر»، ولكنه أظهر أيضاً أن الرسالة تفتقر إلى التعليمات.