شبكات الجيل الخامس تقدم ترقية للواقع الافتراضي
لقد تغلغل الواقع الافتراضي والواقع المعزز عملياً في كافة الصناعات في معظم أنحاء العالم، بما في ذلك مجلة كيف تعمل الأشياء! ومن التدريب الهندسي والطبي إلى تصميم الألعاب المذهلة، تُحدث تقنية الواقع الافتراضي ثورة في تجاربنا عبر الإنترنت.
مع انتشار تقنية 5G حول العالم، قد يكون عام 2021 هو العام الذي يحصل فيه العالم الافتراضي على ترقية. وتعتمد سماعات الرأس بالواقع الافتراضي الحالية على الاتصال بشبكة الواي فاي Wi-Fi أو جهاز حاسوب لتعمل، لأن تقنية الجيل الرابع 4G لا ترقى إلى مستوى مهمة دعم الطلب الذي تفرضه على النطاق الترددي Bandwidth. ومع ذلك، تعد التكنولوجيا اللاسلكية فائقة السرعة من الجيل 5G باتصالات إنترنت أسرع بـ 100 مرة من بدائل 4G، ومن ثم يمكن جعل سماعات الرأس نقالة عند دعمها بهواتف 5G الذكية.
تفتخر الشبكة 5G أيضاً بزمن وصول Latency يبلغ 1 مللي ثانية- أي الوقت اللازم لنقل البيانات بين نقطتين- على عكس الـ 20 مللي ثانية التي تُشاهد عادة في هواتف 4G الذكية. ربما لا يبدو هذا كثيراً عندما نتحدث عن أجزاء من الثانية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالواقع الافتراضي، فهو أمر حيوي، ويمكن أن يؤثر حتى في مستخدم سماعة الرأس- إذا كان زمن وصول الإنترنت أعلى من 20 مللي ثانية، يمكن لمستخدم سماعة الرأس بالواقع الافتراضي أن يشعر بالغثيان. فهناك العديد من الشركات، مثل باناسونيك Panasonic وأوبو Oppo، التي تستعد لإطلاق موجة جديدة من سماعات الرأس المتوافقة مع الجيل 5G خلال العام الحالي.