الدرونات العسكرية
حمولات ساحات المعارك
يمكن للدرون الكهربائي T-650 نقل الجنود المصابين جواً وتوصيل الإمدادات الأساسية
1 إخلاء المصابين CASEVAC
في عمليات النقل الجوي القصيرة المدى، يمكن ربط حمولة إخلاء المصابين بالدرون.
2 طوربيد TORPEDO
اختبر طوربيد خفيف الوزن مضاد للغواصات يسمى ستينغ راي Sting Ray باستخدام الدرون كخيار للحمولة.
3 الإمدادات العسكرية MILITARY SUPPLIES
بحمولة قصوى تبلغ 300 كغم، يمكن للدرون توصيل إمدادات عسكرية إضافية للقوات خلال المهام الطويلة.
4 هيكل من ألياف الكربون CARBON-FIBER CHASSIS
يحتوي الدرون على طبقة من ألياف الكربون، مما يجعله خفيف الوزن وطويل الأمد حتى ضد الأسلحة الكيميائية المسببة للتآكل.
5 بطاريات قوية POWERFUL BATTERIES
تتمتع بطاريات بوليمر الليثيوم بأعلى نسبة طاقة إلى وزن. ويمكن استبدالها بسهولة وسرعة بأخرى مشحونة بين عمليات الطيران.
6 حاسوب الطيران FLIGHT COMPUTER
يعالج الحاسوب بيانات الطيران المباشرة، مثل الارتفاع والسرعة، إضافة إلى تلقي بيانات اكتشاف العوائق من المجسات حتى يمكنه التحكم في الدرون بشكل مستقل.
7 نظام الدفع DRIVETRAIN
أثناء دوران المراوح، يحلق الدرون بسرعة قصوى تبلغ 87 ميلاً في الساعة.
طورت شركة مالوي أيرونوتيكس Malloy Aeronautics التابعة لشركة بي إي إيه سيستمز سلسلة من الدرونات الثقيلة، بما فيها T-650. يشرح الرئيس التنفيذي للشركة قيمة هذه الدرونات في الجيش
ما الذي يجعل الدرونات جيدة لمهام إعادة الإمداد؟
في عمليات إعادة الإمداد من سفينة إلى سفينة، عادة ما تبدأ بنقل الأشياء من سفينة إلى أخرى باستخدام مروحية باهظة الثمن. وهذا يشبه إلى حد كبير استخدام مطرقة ثقيلة لكسر ثمار الجوز. إذا تخيلت قدرة طائرة مروحية، التي يمكنها التحليق لساعات، وتستطيع حمل حمولة، وتنفيذ جميع أنواع الحرب الإلكترونية المعقدة أو صيد الغواصات، فإنه بدلاً من ذلك تستخدمها لنقل الحقائب من سفينة إلى أخرى. وهذا ليس استخداماً جيداً لتلك المنصة، لكنه الحل الوحيد المتاح للعملاء حالياً. تمكنهم دروناتنا من استخدام منصة أبسط وأرخص – من 20,000 جنيه إسترليني [25,181.95 دولار] إلى نحو 100 جنيه إسترليني [125.90 دولار] في الساعة.
كيف صمّم الدرون T-650 للعمل في جميع الأحوال الجوية؟
يحتوي الدرون نفسه على نظام لإدارة المركبات، والذي يضبط المنصة على الرياح القوية والهبوب لتحقيق الاستقرار في نفسها. وإضافة إلى ذلك، أخذنا المنصة إلى الصحراء والقطب الشمالي، في درجات حرارة تتراوح بين -20 و40°س. إنها لا تفضل البرد، لكن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى نظام معقد لإبقائها دافئة قبل نشرها. وعندما نشرت منصاتنا في القطب الشمالي، حُفظت البطاريات دافئة في السيارة ثم ركبت على الدرون قبل الطيران مباشرة دون أي تدهور في الأداء. أثناء الطيران، عندما تولد البطاريات حرارة بسبب استخدامها، يساعد ذلك على تعويض حقيقة كون درجة الحرارة -20.
هل نقل الجنود المصابين بالدرونات آمن؟
صمّمت عملية إخلاء المصابين حول المرونة، مما يعني أنه إذا كان لديك جندي مصاب في ساحة المعركة، فلن تود بالضرورة انتظار سيارة الإسعاف. يمكنك استخدام أي مركبة لديك في المنطقة لإخراجه في تلك الساعة الذهبية – فالساعة الأولى للجندي المصاب هي مفتاح البقاء على قيد الحياة. وإذا كنت جندياً مصاباً، فهل ترغب في أن ينقلك درون؟ قال بعض الجنود: ”بالتأكيد. أنا مصاب، أخرجوني من هناك“، في حين رفض غيرهم. وهناك تصور مختلف تماماً بين أفراد المجتمع العسكري حول هذا الأمر، وما نحاول القيام به هو تحفيز هذه المحادثة.
”مع تطور التكنولوجيا، تتحسن الاستقلالية“
كيف ترى أن تكنولوجيا الدرونات غير المزودة بطاقم تشكّل المستقبل؟
مع تطور التكنولوجيا، تتحسن الاستقلالية. في المستقبل، قد يضطلع فرد واحد بتشغيل 10 درونات، فيما يشبه عمل مراقب الحركة الجوية، وليس على أساس فردي. كل ما سيفعله هو مراقبة تنفيذ المهام كما هو مخطط لها. إنها مجموعة مهارات مختلفة ستخفف العبء عن كاهل الموجودين في الخطوط الأمامية.
مهاجم غير مزود بطاقم
صمّم النظام الجوي غير المزود بطاقم Uncrewed Air System (اختصاراً: النظام UAS)، أي الدرون من طراز كونسبت 2 (Concept 2) من شركة بي إي إيه سيستمز لعرض كيف يمكن استخدام تكنولوجيا الطيران المستقل في ساحة المعركة لتحقيق الكفاءة والسلامة. يمكن لهذا الدرون التحليق على ارتفاعات تزيد على 12,000م لمدة تصل إلى 5 ساعات في الطلعة الواحدة، ومن ثم الاشتباك مع النفاثات المقاتلة على هذا الارتفاع الشاهق. بوزن إقلاع أقصى يبلغ 3,500 كغم وحمولة داخلية تبلغ 500 كغم، يمكن للدرون إطلاق صواريخ جو-جو وجو-أرض. وبوسع الدرون أيضاً أن يشن هجمات إلكترونية عن طريق حمل معدات تحجب إشارات الراديو. يتميز الدرون كونسبت 2 بتصميم ثابت الجناح وذيل على شكل الحرف V، مما يتطلب مدرجاً للإقلاع والهبوط التقليدي، ويعمل بمحرك نفاث تصل سرعته إلى 575 ميلاً/ساعة.
التحليق عالياً
في يونيو 2023، تمكن الدرون ”فاسا35-“ PHASA-35 التابع لشركة بي إي إيه سيستمز من بلوغ طبقة الستراتوسفير Stratosphere بالتحليق على ارتفاع يزيد على 20,000 متراً. ويمكن استخدام هذه الطائرة التي تحلق على ارتفاعات شاهقة للمراقبة الطويلة المدى لأنها لا تعمل بوقود الطائرات، بل بالطاقة الشمسية. تعمل المصفوفات الكهروضوئية للدرون ”فاسا35-“ على تشغيله طوال اليوم، إضافة إلى تخزين الطاقة الكهربائية الزائدة في بطارياته التي يُعاد شحنها لاستخدامها خلال ساعات الظلام. وتحلق الطائرات التجارية في طبقة التروبوسفير Troposphere، وهي الطبقة الأدنى من الغلاف الجوي للأرض، على ارتفاعات تتراوح بين 6.2 إلى 8.0 أميال تقريباً. تبدأ طبقة الستراتوسفير بنحو 12.4 ميل، مما يجعل الموضع المرتفع لتحليق الدرون ”فاسا35-“ مكاناً أكثر أماناً للمراقبة العسكرية.