أسلحة للقرن 21
من بنادق الموجات القصيرة إلى الحرب الإلكترونية، لمحةعن العالم الغريب الجديد لساحة معارك اليوم
بقلم: أندرو ماي
ظلت الأسلحة موجودة منذ آلاف السنين، وكان غرضها الأساسي طوال معظم ذلك الوقت هو قتل الأعداء، أو على الأقل إلحاق إصابات خطيرة بهم. لكن في السنوات الأخيرة تغيّر مجال تركيزها. وإلى جانب القنابل والبنادق التقليدية، هناك جيل جديد بالكامل من الأسلحة التي لا يُقصد بها القتل. وفي كثير من الحالات، لم تصمم للاستخدام على البشر، ولكن ضد التكنولوجيا. وشهد اعتماد الجيوش المتزايد على الحواسيب وغيرها من التقنيات صعود الأدوات الحربية الإلكترونية، إضافة إلى الدرونات (طائرات من دون طيار) Drones- وبعضها متطور جداً، مثل المقاتلة الشبح X-47B التي تظهر في الصورة اليسرى أعلاه – والأسلحة المضادة للدرونات.
في عالم «الأسلحة غير المميتة»، ربما كان أشهرها هو الصاعق Taser، الذي يشل حركة ضحيته بإصابتها بصدمة كهربائية. وهناك أجهزة إبهار البصر بالليزر Laser Dazzlers، التي تشوش رؤية العدو دون التسبب في عمى مستديم. وتشمل الخيارات الأخرى المتاحة للجيوش الحديثة اليوم موجات صوتية قوية وحزم الموجات القصيرة (الميكروويف)، التي تسبب أعراضاً مزعجة جداً دون أي إصابة جسدية.
سنلقي نظرة على مجموعة منتقاة من هذه الأنواع الجديدة من الأسلحة، إلى جانب «الأسلحة المستقبلية» التقليدية – مثل أشعة الليزر الفضائية والطائرات الهايبرسونيك – التي بَشَّرت بها روايات الخيال العلمي.