أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
تكنولوجيا

كيف تعمل كاشفات المعادن

من هوايات شاطئية إلى إنقاذ الأرواح، لهذه الأجهزة الكثير من التطبيقات

بقلم: إيلسا هارفي

تأتي كاشفات المعادن في أشكال وأحجام متنوعة، وعلى الرغم من أنها تشترك معظمها في الغرض نفسه المتمثل بالعثور على الأجسام المعدنية المدفونة، إلا أنه يمكن استخدامها بعدة طرق مختلفة. قد ترى أشخاصاً في دوريات وهم حاملون كاشفات المعادن في أيديهم وتتساءل عن الممتع في ذلك، لكن المكافأة الرئيسية لهذه الهواية تأتي في لحظات نادرة وغير متوقعة.
منذ اللحظة التي يشغّل فيها كاشف المعادن، يمشي المستخدم مترقباً لإشارة الأزيز التي تخبره بأن هناك جسماً معدنياً قريباً. وبعد ذلك، فإن ذروة حماسه- والتي كثيراً ما تكون السبب في خيبة أمل لاحقة- هي الاكتشاف الكبير. هل عثر على كنز ثمين؟ أم سينتهي به الأمر إلى التقاط نفايات شخص آخر؟ وفي كلتا الحالتين، بالنسبة إلى العديد من الأشخاص، فإن متعة الكشف عن المعادن هي عملية البحث.
يمكن استخدام كاشفات أكثر تكلفة وتعقيداً في مجال السلامة والأمن. ويمكن أيضاً استخدام تكنولوجيا كاشفات المعادن المحمولة لمراقبة ما يحاول الناس إخراجه أو إدخاله في المباني. ويمكن أن تكشف البوابات الإلكترونية التي تمشي عبرها في أمن المطار عن أي عناصر محظورة على جسمك، بينما يفحص كاشف آخر حقائبك. وعلى الرغم من أن هذه الأجهزة عالية التقنية، إلا أن معظم كاشفات المعادن تستخدم المبادئ الأساسية للكهرومغناطيسية التي تضمنها أول جهاز لاكتشاف المعادن، والذي اخترعه ألكسندر غراهام بيل Alexander Graham Bell في عام 1881.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى