أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
كتب

عجائب الدنيا الطبيعية

حقائق مذهلة حول أكثر الأماكن روعة وتميّزا في العالم

■ المؤلف: مجموعة من المؤلفين
■ الناشر: DK
■ السعر: 30 جنيهاً إسترلينياً/ 50 دولاراً
■ تاريخ الإصدار: صدر فعلياً

يُعد العالم الذي نعيش فيه مكانا استثنائيا. ويضم هذا الكوكب كثيرا من الأماكن المفعمة بالجمال المذهل، ومواقع رائعة تخلب الألباب، ومناظر لا تُنسى. وبعض الناس محظوظون بما فيه الكفاية لاستكشاف العالم ورؤية هذه الأماكن الساحرة، ولكن بالنسبة إلى من لا يمكنهم ذلك، يساعد هذا الكتاب على سد الثغرات. وفي حين أن العدد الرسمي لعجائب الدنيا الطبيعية هو سبعة فقط، يُثبت هذا الكتاب أن عددها الحقيقي يزيد على ذلك بكثير. ومن الأنهار الجليدية الضخمة المتدفقة كالشلال من جبل مونت بلانك إلى التشكيلات الصخرية الرائعة في وسط الصحراء الأسترالية، تثبت هذه الصفحات وجود مشاهد رائعة من حولنا. وينقسم الكتاب إلى فصول يركّز كل منها على إحدى القارات (مع فصلين منفصلين للمحيطات والطقس المتطرف)، ومن ثمَّ فهو يغطي العالم كله. وتنقسم هذه الفصول إلى أقسام أصغر، مثل الأنهار والبحيرات وسهول التندرا، ويحتوي كل منها على مجموعة مختارة من الأمثلة من كل قارة. فالجميل في هذا المخطط هو أنه حتى ضمن القارة نفسها، تكون جميع المدخلات شديدة الاختلاف، وتزودنا بمنظور جديد لبلد ما أو قطعة من الأراضي التي ربما ظننت أنك تعرف كل شيء عنها. ويُعرض كل من هذه المواقع مع بعض الصور المذهلة التي التقطت غالبا من مواقع يبدو أنه يصعب الوصول إليها، فتزودنا بمناظر خلابة. جنبا إلى جنب مع الصور الفوتوغرافية، ستجد مخططات بيانية ورسوما توضيحية رائعة، وجميعها مزودة بشروح واضحة ومشوقة. تمتلئ صفحات الكتاب بكثير من المعلومات، بما في ذلك معلومات جغرافية وجيولوجية حول كيفية نشوء بعض هذه البنى الغريبة، لكن الصور الفوتوغرافية هي نجم الكتاب بلا منازع، من بدايته إلى نهايته. لقد كنا محظوظين بما فيه الكفاية للسفر إلى بعض المواقع المدرجة في الكتاب، ومع ذلك فلا يزال يزودنا بمعلومات جديدة عن المناطق التي لم نكن لنعلم عنها شيئا، وزودنا بمزيد من التبصرات حول أماكن كنا نظن أننا نعرفها بالفعل. فإذا كان هناك جانب سلبي واحد لهذا الكتاب، فهو أنه سيجعلك تحب التجوال بشدة، ومن ثمَّ فقد بدأنا التخطيط بالفعل لرحلتنا القادمة لزيارة بعض المواقع المدهشة التي قرأنا عنها في الكتاب. فإذا فكرت في الأمر مليا، فقد تجد أن هذا ليس جانبا سلبيا على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى