هل يرى تلسكوب جيمس ويب الفضائي صوراً واضحة لإبسيلون إريداني؟
إبسيلون إريداني Epsilon Eridani هو نجم يبعد عن الشمس نحو 10.5 سنوات ضوئية، ويثير اهتمام علماء الفلك لأن المشاهدات تُظهر أنه محاط بأقراص من الحطام، على غرار ما تشكلت منه الكواكب والأجرام الأخرى حول شمسنا. وعن طريق دراسته، يمكننا معرفة الشكل الذي كانت عليه مجموعتنا الشمسية في أيامها الأولى. هناك أيضاً مؤشرات على أنه قد يدور حول هذا النجم كوكب واحد أو أكثر.
تلسكوب جيمس ويب الفضائي James Webb Space Telescope (اختصاراً: التلسكوبJWST )، الذي أطلق في ديسمبر ،2021 ليس خليفة تلسكوب هابل، فهو يركز على نطاق الأشعة تحت الحمراء، في حين يركز تلسكوب هابل على الأطوال الموجية المرئية والأشعة فوق البنفسجية. وتفيد الأشعة تحت الحمراء في رؤية غيوم الغبار المحجوبة ودراسة تكوّن الكواكب. ويمتلك هذا التلسكوب القدرة على اكتشاف كواكب بعيدة إلى حد ما عن نجم وبحجم المشتري، على الرغم من أنه لن يرى صوراً دقيقة.
لم يتقرر بعد ما إذا كان التلسكوب JWST سيدرس إبسيلون إريداني- يتوجب على علماء الفلك التنافس على زمن استخدام التلسكوب. ولكن دراسة أنظمة الكواكب هي إحدى أولويات التلسكوب ،JWST ومن ثمَّ فهو هدف محتمل. ففي عام 2017 أجرى مرصد الستراتوسفير للأشعة تحت الحمراء Stratospheric Observatory for Infrared Astronomy (اختصاراً: صوفياSOFIA ) مسحاً تفصيلياً لنظام النجم إبسيلون إريداني، فأثبت أنه مشابه جداً لمجموعتنا الشمسية، حتى أنه تضمن حزاماً من الكويكبات بجوار كوكب تابع للمشتري.
مصطفى معاج
الكولا الدايت ليس في الواقع شكلاً معدلاً لوصفة الكولا الأصلية، لكنه يُنتج من وصفة مختلفة تماماً. وتحتوي الكولا الأصلية على سكر السكروز أو شراب الذرة عالي الفركتوز، اعتماداً على بلد المنشأ، وكلاهما له محتوى عالي السعرات الحرارية. أما الكولا الدايت؛ فيحتوي على مزيج من المُحليات- بما في ذلك الأسبارتام Aspartame والسكرالوز Sucralose، وهما أحلى بنحو 200 و 600 مرة من السكر العادي على الترتيب. يعني هذا أنه يمكن استخدام كميات أقل بكثير من المحليات لتحقيق المستوى نفسه من الحلاوة دون إضافة الكثير من السعرات الحرارية- تحتوي علبة الكولا العادية على نحو 142 سعرة حرارية مقارنة بنحو 1.3 سعرة حرارية فقط في علبة الكولا دايت.
دوغلاس هيتون