ما القوة السالبة؟
أليكس هاريس
إذا تسارعت إلى الأسفل بوتيرة أسرع من معدل السقوط الحر الطبيعي، ستواجه ما يُعرف بقوة الجاذبية السالبة .Negative g-forceمع تسارعك، يتحرك السائل في جسدك- أي دمك- بوتيرة أبطأ من الأجزاء الصلبة في جسدك بسبب القصور الذاتي Inertia للدم، مما يؤدي كثيراً إلى الشعور بانعدام الوزن. من أمثلة ذلك السفر في سيارة تتسارع فوق قمة تل أو ركوب قطار أفعواني يتسارع إلى الأسفل. يمكن أن تؤدي قوى التسارع السالبة إلى تجمع الدم في رأسك وإضفاء مسحة حمراء طفيفة على كل شيء – وهو أمر يحسه الطيارون كثيراً عند الهبوط المفاجئ بسرعة كبيرة.
بِمَ تُغلّف الملصقات التي تتوهج في الظلام؟
dude_sparkles@
تتأثر العديد من المواد الكيميائية المختلفة بالضوء بطرق مختلفة. يمتص بعضها فوتونات Photons الضوء، مما قد يتسبب في إثارة الإلكترونات في المادة الكيميائية فتقفز إلى حالة طاقية Energy state أعلى. في بعض المواد، تتراجع هذه الإلكترونات مرة أخرى وتُطلق الطاقة كفوتونات ضوئية. يمكن أن يحدث هذا بسرعة أو ببطء، اعتماداً على المادة. عندما تُطلق الطاقة ببطء، كثيراً ما تسمى العملية بالوميض الفسفوري Phosphorescence ويمكنها أن تنتج توهجاً ناعماً يمكن أن ينبعث منه ضوء يُرى لفترة طويلة – تصل في المواد الحديثة إلى عدة ساعات. في ملاحظة مثيرة للاهتمام، تظل الملصقات المتوهجة في الظلام متوهجة حتى في الضوء؛ لكن الضوء المنبعث منها يكون واهياً جداً بحيث لا يمكن رؤيته.
لماذا ينجذب العثّ إلى الضوء؟
fizzysgir@
لم تثبت صحة النظرية القائلة إن العث يطير نحو الضوء لأنه يظنه القمر. تشير أحدث الأفكار إلى أنه نظراً لأن العثّ يمتلك بصراً حساساً جداً، فإن الأضواء تعميه وتُفقده التوجه. فعندما يدخل ضوء في مجال رؤيتها، ستراه على أنه كعكة دائرية. عندما تغير مسارها لتطير نحو الضوء، فهي في الواقع تحاول الطيران إلى البقعة المعتمة في المنتصف. هناك نظرية أخرى، وهي أن العث لا ينجذب إلى الضوء- بل إن الأمر ببساطة هو أن البشر لا يمكنهم أن يروا في الظلام، ولذلك لا يرون العث إلا عندما يتواجد في أماكن جيدة الإضاءة. هذا أحد الأسئلة العلمية الأساسية التي لم يُجب عنها أحد بعد.
هل جميع الحيوانات في القارة القطبية الجنوبية من آكلات اللحوم؟
إد ميلز
معظم الحيوانات التي تتبادر إلى ذهنك هي آكلات للحوم ،Carnivores لكن هناك الكثير من الحيوانات العاشبة في القارة القطبية الجنوبية، لكنها تختبئ بعيداً. معظم حيوانات القارة القطبية الجنوبية، مثل طيور البطريق والقطرس والفقمات، تتغذى في البحر حيث تأكل الكريل Krill والأسماك وغيرها من طيور البطريق والفقمات. يوجد القليل من الغطاء النباتي في القارة القطبية الجنوبية، ولكن هناك نوعين من النباتات المزهرة، وبعض الطحالب والكثير من الأشنات Lichen والطحالب، والتي تتغذى بها بعض الحشرات. ولكن جميع أشكال الحياة في القارة القطبية الجنوبية إما تعيش في المحيط أو أنها مرتبطة به. في المحيط الجنوبي، أكثر الحيوانات وفرة هي الكريل والهلاميات البرميلية Salps. وتتغذى هذه الكائنات بالعوالق Plankton – وهي كائنات صغيرة حرة الطفو مثل الطحالب – لذلك قد نشاهد أنواع من آكلات اللحوم أكثر من العواشب ،Herbivore لكن من حيث العدد، فإن معظم الحيوانات في القارة القطبية الجنوبية هي في الواقع عاشبة.
لماذا نطفو في البحر الميت؟
ماثيو ميسون
يتمثل مفتاح هذه الظاهرة الغريبة بارتفاع مستوى الأملاح المعدنية في البحر الميت. في الواقع، تبلغ نسبة الملوحة في البحر الميت %31.5تقريباً، وهي ملوحة تقارب 10 أضعاف ملوحة المحيط المعياري. لذلك عواقب ذات شقين: أولاً، لا يمكن لأي مخلوق أو نبات يعيش في الماء أن يعيش في البحر الميت، وثانياً، يمكن لإنسان أن يطفو بسبب كثافته العالية مقارنة بمتوسط كتلتنا. ببساطة، تأثير المحتوى العالي من الملح في البحر الميت يجعل جسم الإنسان أكثر قابلية للطفو.