قد تربط تلقائيا بينه وبين مشهد “حفلات الشاطئ” في كاليفورنيا في الستينات، لكن ركوب الأمواج يعود إلى مئات السنين، فكان يمارس تقليديا من قبل القبائل البولينيزية القديمة، الذين ركبوا الأمواج باستخدام ألواح خشبية.
فقد طُوِّرت الألواح الحديثة بعد ذلك بكثير، خلال القرن العشرين؛ مما أدى إلى عولمة فن ركوب الأمواج. وفي الأصل كانت ألواح ركوب الأمواج تصنع بالكامل من الخشب؛ لكن أول لوح من من الألياف الزجاجية Fibreglass صنع في عام 1946. وفي عام 1958 صنع رجل الأعمال هوبارت ألتر Hobrt Alter أول لوح حديث لركوب الأمواج بلبّ من رغوة البولي يوريثين، كما طوّر طريقة للتصفيح بالألياف الزجاجية لصنع القالب الخارجي للوح.
ويُصنع قماش الألياف الزجاجية المستخدم في عملية التصفيح من خيوط ليفية دقيقة من الزجاج منسوجة معا؛ مما يجعل الألواح شديدة المرونة والقابلية للطفو، وكذلك قوية للغاية. ولا يزال البولي يوريثين هو الرغوة البلاستيكية التقليدية الصلبة المستخدمة في تصنيع تلك الألواح حتى اليوم. ويمكن استخدام البوليسترين الموسّع (المعروف بالرغوة الخرزية) لصنع لبّ الألواح، لكن هذه المادة غير متوافقة مع راتنجات البوليستر المستخدمة في تثبيت الألواح التقليدية.
وفي عالم تُنتج فيه كثير من المنتجات بالجملة في المصانع، لم تحذُ ألواح ركوب الأمواج حذوها بالكامل حتى الآن. وتصنع ألواح ركوب الأمواج في معظمها يدويا، ولذلك تأتي في تشكيلة من الأشكال والتصاميم، وبعضها مميّز لمستخدميه. فهناك نحو 23 مليون راكب للأمواج في جميع أنحاء العالم، وتقدر قيمة صناعة ألواح ركوب الأمواج بنحو 7.4 بلايين دولار سنويا.