أقسام الجهاز العصبي
تعرف على التسلسل الهرمي للبنى العصبية التي تحافظ على وظيفة أجسادنا وتقيها من الأذى
يمتلئ نحو 80% من
حجم الدماغ بالخلايا
يُناط بالجهاز العصبي الطرفي العديد من الوظائف، لذا فهو يحتوي على العديد من التقسيمات الفرعية المتخصصة في أداء مهام مختلفة. ويستقبل القسم الحسي أو الوارد Afferent الإشارات من المحيط وينقلها إلى الجهاز العصبي المركزي. ينقل القسم الحركي أو الصادر Efferent الإشارات المؤدية للأفعال إلى الخارج من الجهاز العصبي المركزي إلى الأعضاء والعضلات الطرفية. وتأتي هذه الوظائف الحركية في شكلين: جسدية Somatic وذاتية Autonomic. ربما تمثل الوظائف الجسدية أسهل مفهوم يمكن إدراكه للجهاز العصبي، حيث إنها تملي كل أفعالنا الإرادية، مثل اختيار كوب أو القفز على السرير. ومع ذلك، فليست كل الوظائف الحركية الجسدية إرادية؛ فبعضها يمثل استجابات تلقائية ومبرمجة مسبقاً مدمجة في أجسادنا لمساعدتنا على التعامل مع الأخطار، والمعروفة بالمنعكسات الجسدية Somatic reflexes، ستلاحظ مثل هذه المنعكسات عندما تلمس بطريق الخطأ موقداً ساخناً أو تخطو على جسم حاد أو يطير شيء باتجاه عينك- سيستجيب جسدك قبل أن تدرك ذلك. ستسحب يدك بعيداً، أو تقفز على القدم الأخرى أو تغلق جفنك. هذا هو كل عمل المنعكسات الجسدية، والتي قد تعمل بسرعة مذهلة لأنها لا تتطلب مدخلات إرادية من الدماغ. وقد تأتي هذه المنعكسات في صور مختلفة- يُعرف سحب يدك بعيداً عن الخطر بمنعكس الثني أو منعكس الانسحاب، في حين يستهل الخطو على جسم حاد منعكس المثنيات المتقاطعة Crossed-extensor reflex. يفعّل هذا المنعكس الأخير وظائف حركية متعددة: عندما تتراجع إحدى الساقين، تتمدد الساق الأخرى في الوقت نفسه وتصبح أكثر استقراراً، مما يقينا من السقوط.
تساعد الاستجابات الانعكاسية الفطرية لجهازنا العصبي الطرفي على حمايتنا من الخطر، لكنها ليست الوظائف التلقائية الوحيدة التي يؤديها الجهاز العصبي الطرفي. فهو يتحكم بالوظائف ذاتية، مما يعني أنها تعمل بشكل مستقل عن الفكر الواعي. تتضمن هذه العمليات نبضات قلبك، وخضّ الطعام في الجهاز الهضمي عن طريق انقباض العضلات، والتنفس. في حين يستطيع دماغنا أن يتحكم في عدد قليل من هذه العمليات- فكر في حبس أنفاسك- ستظل الوظائف الذاتية تعمل حتى عندما نغفو أو إذا فقدنا الوعي. ولكن العمليات التي لا يمكننا التحكم فيها ليست ثابتة بأي حال من الأحوال. بدلاً من ذلك، تنظّم الأعضاء الخاضعة لسيطرة الجهاز العصبي الذاتي عن طريق التوازن بين الجهازين العصبيين السمبثاوي Sympathetic ونظير السمبثاويParasympathetic . واعتماداً على المحفزات، يزيد هذان الجهازان أو يقللان نشاط أعضائنا الداخلية، مما يساعد على ضمان أن يكون جسدنا دائماً جاهزاً للاستجابة للتحدي الذي يواجهه.
مناطق الدماغ
يدرك الدماغ العالم من حولنا، فيجمع المعلومات من الحواس الخمس ويفسرها ويرجع بتعليمات لعضلات وأعضاء الجسم باستخدام مجالاته الرئيسية الثلاثة. المخ Cerebrum هو الجزء الأكبر من الدماغ. ينقسم المخ إلى نصفين، يفصلهما شق يُرى عند النظر إلى الدماغ من الأعلى. ويتحكم النصف المخي الأيسر في عضلات الجانب الأيمن من الجسم والعكس صحيح. وإضافة إلى التحكم الحركي، فإن المخ مسؤول عن تفسير اللمس والرؤية والصوت؛ فيتحكم في إحساسنا بالمنطق ويحدد عواطفنا. المخيخCerebellum ، الذي يقع تحت المخ، ينسق الموقف والتوازن وحركات العضلات الأخرى. أخيراً، يعمل جذع الدماغ Brainstem كقناة تربط مناطق الدماغ الأخرى بالحبل الشوكي.
القوس الانعكاسية
ينقذك جهازك العصبي من الأذى الوشيك باستخدام الأفعال الانعكاسية اللاإرادية
1 الاكتشاف DETECTION
عندما تتعرض خلاياك للخطر، عندما تلمس موقداً ساخناً عن طريق الخطأ مثلاً، تستهل المستقبلات الموجودة في جلدك نبضة عصبية.
2 عصبون حسي SENSORY NEURON
تنتقل النبضة العصبية من تغصنات العصبونات الحسية باتجاه الحبل الشوكي.
3 عصبون رابط (بيني INTERNEURON)
يقع العصبون الرابط في الحبل الشوكي، ويعمل كمرحّل بين العصبونات الحسية وتلك الحركية، ويمرر النبضة العصبية إلى تلك الأخيرة.
4 عصبون حركي MOTOR NEURON
تنتقل النبضة العصبية مبتعدة عن الحبل الشوكي باتجاه مستقبلات العضلات المستهدفة عبر العصبون الحركي.
5 الوظائف الحركية MOTOR FUNCTION
تجبر الإشارة العضلات على الانقباض، وسحب يدك بعيداً عن مصدر الحرارة تلقائياً دون الحاجة إلى أي تفكير واع.
6 أقرب الجيران CLOSE NEIGHBOURS
تصل النبضة العصبية إلى العصبونات المتصلة بها عن طريق ”القفز“ عبر المشتبك العصبي، وهي فجوة صغيرة تقع بينها.
7 حركة في اتجاه واحد ONE-WAY TRAFFIC
تنتقل النبضة العصبية في اتجاه واحد، فتبدأ من العصبون الحسي وتنتهي عند نهاية العصبون الحركي.
8 منعكس عديد المشتبكات العصبية POLYSYNAPTIC REFLEX
قد تؤدي المنعكسات إما إلى استجابات بسيطة أو معقدة. يمكن للمنعكسات العديدة المشتبكات العصبية أن ترسل إشارات إلى العديد من العضلات، مما يسمح لنا بقبضها في وقت واحد أثناء المنعكس.
أنواع العصبونات
لا تؤدي كل العصبونات الدور نفسه