كيف تعمل بندقية الرش
معظمنا يعرف هذا السلاح الناري الرياضي التقليدي، لكن قلة من الناس يدركون تماماً كيفية تحميل ذخيرة هذه البنادق وإطلاقها
بقلم: مايك جينينغز
بنادق الرش Shotguns هي من أكثر الأسلحة المعروفة على شاشاتنا بفضل انتشارها في الأفلام والبرامج التلفزيونية. وهي شائعة في العالم الحقيقي أيضاً، لأنها أسلحة قوية ومتباينة يمكن استخدامها في مجموعة متباينة من أغراض الصيد. فبنادق الرش مثالية للتصويب على أهداف صغيرة وسريعة- مثل الأجهزة المستخدمة في ميادين رماية الأطباق الفخارية Clay shooting- لأن الكريات التي تطلقها لها تنتشر على مدى واسع، مما يعني أنه لا ينبغي لك التصويب بدقة تامة.
لهذه البنادق القوية سلبياتها أيضاً. كريات بندقية الرش ليست مثالية في اختراق الأهداف، وليست بعيدة المدى. وإذا كان هذا هو نوع السلاح الذي تحتاج إليه، فإن البندقية Rifle هي أكثر فعالية بكثير. ويعني النطاق القصير لبندقية الرش والرذاذ الواسع أن هذه المعدات تشتهر بنوع الرماية المدرج في الألعاب الأولمبية، وتستخدمها كذلك قوات الشرطة والجنود. وبنادق الرش التي تُشحن بالكسر هي الأسلحة التقليدية في الغرب- أي البنادق المزودة بمفصلة بين ماسورتها في الأمام والذخيرة في الخلف. ويجب فتح البندقية من أجل إعادة تلقيمها، مما يجعلها بطيئة جداً.
بندقية الرش التي تعمل بمضخة هي أكثر شيوعاً في البرامج التلفزيونية والأفلام الحديثة، فهي مزودة بمقبض أسفلها، والذي يمكن سحبه بقوة إلى الخلف لإعادة تحميل السلاح.
أما بندقية الرش شبه الأوتوماتيكيةفتقوم بعملية إعادة التلقيم نيابة عنك، لذلك لا تحتاج إلى تحريك المفصلات أو المقابض. وعلى الرغم من أنها أسرع، ففيها المزيد من الأجزاء التي قد تتعطل.
بغض النظر عن نوع بندقية الرش المستخدمة، فإن مبدأ إطلاق النار هو نفسه: سحب الزناد يشعل الكبسولة الطرقية Primer المتفجرة الصغيرة على الظرف. يولّد هذا غازاً يتوسع بسرعة، مما يدفع الرصاصة عبر الماسورة بسرعات متزايدة. وبمجرد إطلاق الرصاصة، يبقى غلافها بالداخل بحيث يلزم إخراجه، فيندفع الجزء المهم من قذيفة بندقية الرش نحو هدفه.