ما تعلمناه في فعالية نيو ساينتيست لايف
مقتطفاتنا لأبرز أحداث المهرجان الرائع للأفكار العلمية والتقنية
للسنة الثالثة على التوالي أثبتت فعالية نيو ساينتيست لايف السنوية في معرض إكسل لندن ExCel London كونها حدثا علميا آخر حقق نجاحا باهرا. وعلى مدى أربعة أيام قام أكثر من 30,000 شخص بمشاهدة المعارض الغامرة والأنشطة العملية المستوحاة من أحدث الأفكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
تضمّن المعرض خمسة مجالات جذابة: البشر والهندسة والتكنولوجيا والأرض والكون، واستضاف بعضا من أهم المتحدثين في هذه الصناعة، بمن في ذلك تيم بيك، وكريس بيكهام ولوسي هوكينغ.
وباعتباره حدثا مهما لإلهام الجيل القادم من العلماء، ارتدى الأطفال بذلات رواد الفضاء في ناسا والتقوا برواد الفضاء المفضلين لديهم، وكانت فرصة للاقتراب من حيوانات غير عادية، مثل الحشرات العصوية وجرذان الخلد العارية ذات المظهر الغريب! استكشف المعرض الذي دام أربعة أيام بعض أكبر الأسئلة التي تواجه الإنسانية، مثل كيف يمكننا إبطاء وتيرة الشيخوخة وكيف سنصل إلى المريخ.
تمت دعوة العقول المحبة للاستكشاف لبناء الدرونات المصغرة، وبناء السيارات التي تعمل بالمياه المالحة والتسابق بها، أو مساعدة العلماء على إجراء الأبحاث المتعلقة بمشروعهم عن البعوض وطاردات الحشرات. وقد عُرض الروبوت “بيبر” Pepper أيضا، فتمكن الضيوف من التفاعل مع هذا الروبوت الاجتماعي الشبيه بالبشر، وهو أول روبوت يمكنه إدراك المشاعر الإنسانية، وتكييف سلوكه وفقا لمزاج الشخص المتفاعل معه.
كوفئ الباحثون عن الإثارة بقطار أفعواني يعمل بتقنية الواقع الافتراضي، في حين أتيحت للزوار فرصة لاختبار مهاراتهم في استكشاف مسرح الجريمة مع فريق من خبراء الطب الشرعي. وقد أتاحت الفعالية للمتحمسين من جميع أنحاء البلاد (ومن الخارج) مقابلة القائمين على صياغة الابتكار والاكتشاف العلمي.