السماعات اللاسلكية
لن تضطر إلى معالجة التشابك المزعج لأسلاك السماعات بعد الآن
عندما أعلنت شركة آبل عن إطلاق هاتف أيفون 7 الجديد، كان الخبر الأهم هو إلغاء مقبس سماعة الرأس. ويعني ذلك أن المستخدمين سيضطرون إلى استخدام سماعات الرأس التي توصّل بمدخل الشحن، أو شراء زوج من سماعات الرأس اللاسلكية التي لا تحتاج إلى مقابس على الإطلاق.
لقد ظلت سماعات الرأس اللاسلكية متاحة منذ فترة من الوقت، ويمكن توصيلها بالهاتف أو الحاسوب أو التلفزيون بواحدة من طريقتين: يستخدم بعضها الأشعة تحت الحمراء، من خلال تسليط شعاع غير مرئي من الضوء يقوم بنقل الأصوات من الجهاز إلى سماعات الرأس، لكن هذه الطريقة لا تعمل إلا إذا وجدت سماعات الرأس في خط رؤية الجهاز.
ولذلك، فإن معظم النماذج، بما في ذلك سماعات آبل اللاسلكية الجديدة المعروفة بأيربود AirPod، تستخدم تقنية البلوتوث. وينتقل الصوت عبر إشارات الراديو ذات الطاقة المنخفضة من الجهاز إلى شريحة الاستقبال الموجودة في سماعتي الرأس. وعلى الرغم من أن نطاق عملها لا يزيد على نحو عشرة أمتار، إلا أنها ستعمل حتى ولو كانت سماعتا الرأس والجهاز في غرفتين مختلفتين. وباعتبار أنها لا توصل بمقبس، فإن السماعات اللاسلكية تستمد طاقتها من بطاريات تستخدم لمرة واحدة، أو من بطارياتها المدمجة التي يمكن إعادة شحنها.