القمر الاصطناعي لمسح الكواكب العابرة غير الشمسية يستأنف بحثه عن الكواكب النجمية بعد تعرضه لخلل
بقلم: روبرت ليا
عاد القمر الاصطناعي لمسح الكواكب العابرة غير الشمسية Transiting Exoplanet Survey Satellite (اختصاراً: المسح TESS) التابع لوكالة ناسا إلى مهمته المتمثلة في البحث عن كواكب خارج حدود المجموعة الشمسية. خرج القمر الاصطناعي لمسح الكواكب العابرة غير الشمسية من ”الوضع الآمن“ Safe mode في 3 مايو، مستأنفاً بحثه عن الكواكب المعروفة بالكواكب النجمية Exoplanets. وكان القمر الاصطناعي قد أدخل إلى الوضع الآمن عندما أوقف عملياته في 23 أبريل. ذكر فريق تشغيل القمر الاصطناعي لمسح الكواكب العابرة غير الشمسية أن الوضع الآمن قد فُعّل عندما بدأ الزخم يتكوّن في العجلات الارتكاسية Reaction wheels للمركبة الفضائية، وهي المسؤولة عن توجيه القمر الاصطناعي لمسح الكواكب العابرة غير الشمسية في الاتجاه الصحيح أثناء إجراء مشاهداته.
كان إيقاف التشغيل هذا مرتبطاً بحدث منفصل للوضع الآمن. انقطع الاتصال بالقمر الاصطناعي لمسح الكواكب العابرة غير الشمسية في 8 أبريل، واستأنف عملياته بعد هذا الخلل في 17 أبريل، ليعود إلى الوضع الآمن بعد 6 أيام. ذكرت وكالة ناسا إن الإغلاق الثاني وقع لأنه عند حدوث الوضع الآمن في 8 أبريل، فشل نظام الدفع في القمر الاصطناعي لمسح الكواكب العابرة غير الشمسية في استعادة الضغط بنجاح. وهذا النظام مسؤول عن تفريغ الزخم من العجلات الارتكاسية.
أعيد القمر الاصطناعي لمسح الكواكب العابرة غير الشمسية إلى طاقته الكاملة عندما خفف فريق تشغيله مستوى الضغط في نظام الدفع به. ولكن، على الرغم من عودة القمر الاصطناعي لمسح الكواكب العابرة غير الشمسية مرة أخرى إلى وضعية التشغيل الكامل، إلا أن سبب دخول المركبة الفضائية إلى الوضع الآمن لأول مرة لا يزال غامضاً.