هل يمكن أن تحدث انفجارات صوتية تحت الماء؟
إن كثافة الهواء المنخفضة تجعل من السهل نسبياً التحرك بسرعة كافية لإحداث تغيرات في الضغط حول طائرة سوبرسونيك Supersonic aircraft، مما يسبب انفجاراً صوتياً. فهذه الظروف أقل احتمالا بكثير تحت الماء لأن السوائل أعلى كثافة من الهواء. تبلغ سرعة الصوت في الماء نحو 1,500 متر/ثانية. لكسر حاجز الصوت، يجب على الجسم الموجود تحت الماء أن يتحرك بسرعة أكبر بكثير من الطائرة النفاثة كما يحتاج إلى قوة دفع أكبر بكثير لكي يشق طريقه عبر الماء. في تسعينات القرن العشرين، أطلق باحثون عسكريون أمريكيون لفترة وجيزة مقذوفاً مغموراً بسرعة 1,550 متراً/ثانية عن طريق إحاطة الطلقة بالغاز باستخدام طريقة تسمى التجويف الفائق Supercavitation. ولكن لم يُبلغ عن سماع أي انفجار.
إحدى الإجابات هي لا شيء تقريباً، حيث إن الجاذبية في المدار الأرضي المنخفض تقارب الصفر، مما يعني أن محطة الفضاء الدولية International Space Station (اختصارا: المحطة ISS) لها كتلة لكن وزنها ضئيل جداً، وهو ما يُعرّف بالقوة المؤثرة على جسم ما بسبب الجاذبية. ولكن إذا أسقطت المحطة ISS إلى الأرض الآن، فسيبلغ وزنها نحو 420 طناً- على الرغم من صعوبة تحديد ذلك بدقة في وجود العديد من المكونات التي أضيفت عليها على مر السنين. فقد كانت الوحدة الأولى لمحطة الفضاء الدولية هي ”زاريا“ Zarya، التي أطلقت على صاروخ بروتون Proton rocket الروسي في 20 نوفمبر 1998. وكانت هذه الوحدة مسؤولة عن الدفع والتحكم في التوجيه والاتصالات والطاقة الكهربائية، وبلغ وزنها نحو 19,300 كغم. ومنذئذ، أضيفت 15 وحدة إضافية ومكونات أخرى من قبل مختلف البعثات الأمريكية والروسية وثبّتت خلال أكثر من 1,000 ساعة من الأنشطة خارج المركبة، إضافة إلى العمليات التي نفذها الذراع الروبوتي الأوروبي European Robotic Arm (ERA) في محطة الفضاء الدولية.