مكونات الشاحنة

”من دون هؤلاء الزوار المخلصين لمنازلنا، ستمتلئ شوارعنا برائحة القمامة، ويتزايد خطر الأمراض، وتتراكم النفايات غير الصحية“ 

بدايات جمع القمامة

في العام 1297، صدر أول قانون في بريطانيا للسيطرة على الأماكن التي يمكن للمواطنين أن يلقوا فيها نفاياتهم. تمثَّل هدف القانون في تنظيف الشوارع ومنع الناس من ترك النفايات خارج منازلهم- إلا في مزراب Gutter. وفي هذا الوقت أيضاً بدأت عمليات جمع القمامة المنظمة أول مرة.

أُطلق اسم “الجرَّافين” Rakers على الأشخاص الذين أجروا عمليات كنس أسبوعية لمزاريب لندن. نظراً إلى أن القمامة كانت سائبة، وليست معبأة في حاويات، استخدم الجرافون مجاريفهم لنقل القمامة إلى عرباتهم. كانت هذه العربات بداية التطور نحو شاحنات القمامة.

 

 

 

5 حقائق عن الخطط المستقبلية لإدارة النفايات

توليد الطاقة من النفايات

كطريقة لجعل نفاياتنا المستقبلية مفيدة، يمكن لعملية تسمى تغويز البلازما Plasma gasification أن تستخدم حرارة مكثفة لتحويل النفايات العضوية إلى غازات مثل الهيدروجين، والذي يمكن استخدامه لإنتاج وقود نظيف.

صناديق ذكية

عادة ما تُجمع القمامة وفق جدول زمني. لكن تثبيت حاويات ذكية، متصلة بخادم مركزي، يمكن أن يسمح لجامعي القمامة بمعرفة متى يجب إفراغ الحاويات. وتراقب ذلك مجسات تكشف مدى ارتفاع القمامة في الحاويات.

شفط النفايات بالخواء

يمكن لأنابيب هوائية تحت الأرض أن تلغي شاحنات الحاويات من طرقنا تماماً. تمتص المراوح القمامةَ إلى مكبات النفايات ومحطات إعادة التدوير مباشرة، وتخلق خواء جزئياً يشفط أكياس القمامة عبر شبكة من الأنابيب.

تحسين المسار باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي

عندما تصبح التكنولوجيا مرتبطة أكثر، يمكن لحاويات القمامة وجامعيها العمل معاً لتحسين الكفاءة. فمن خلال الاتصال بصناديق ذكية، يمكن استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتحديد أسرع الطرق المؤدية إلى الصناديق الأشد احتياجاً للتفريغ.

فرز القمامة بالذكاء الاصطناعي

يجد بعض الأشخاص صعوبة في معرفة العبوات التي يمكن وضعها في أي حاوية. في المستقبل يمكن أن تنفذ الروبوتات هذا العمل نيابة عنا. بعد جمع كل القمامة في شاحنة واحدة، يمكن للآلات الموجودة في مواقع تجميع النفايات فحصُ كل عنصر لاكتشاف هيكله وشكله والمواد المصنوع منها.

قَلب النفايات

كيف يعمل نظام الرفع في شاحنة القمامة؟