بقلم: سكوت داتفيلد
تمكن الدكتور «هُوْ» Dr. Who دائما من توسيع حدود المكان والزمن، حرفيا. ومنذ بثه لأول مرة على شاشات التلفاز في عام 1963، استمر مسلسل دكتور «هو» بتوسيع نطاق خيالنا من خلال السفر إلى عوالم غريبة في مجرات بعيدة، والتعمق في تعقيدات السفر عبر الزمن. وتتشابك العلوم والخيال العلمي بعناية لخلق مزيج ترفيهي من الخيال والواقع، تدعمه تصويرات دقيقة إلى حد ما لمختلف المبادئ العلمية. ومن التجول عبر الثقوب الدودية لمقاتلة الرجال الآليين (السايبرمان) Cybermen، يزخر مسلسل دكتور «هو» بالعلوم الخفية التي تبدو مستحيلة تماما. وبصفته «سيد الزمن» Time Lord، فالدكتور «هو» متناغم تماما مع الغرز الدقيقة في نسيج الزمكان، ويعلم أفضل الطرق للتنقل عبرها.
ويتناول المسلسل كلاً من القيود والإمكانيات اللانهائية للسفر عبر الفضاء والزمن وفقاً لنظريتي آينشتاين للنسبية الخاصة والعامة. حتى شخصيات الأشرار القساة المبنية على ميكانيكا الكمّ (الملائكة الباكين Weeping Angles) والبيونيات المتقدمة (السايبرمان) أو استخلاص الطاقة من النجوم (مثل آلة الزمن- تارديس Tardis) فهي ليست سوى بعض الطرق التي يستخدمها الدكتور «هو» لإبقاء العلوم في طليعة الخيال العلمي.