أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
من المحرر

مرحبا بكم

سواء‭ ‬فكرنا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬أم‭ ‬لا،‭ ‬فإن‭ ‬الزمن‭ ‬يتخلل‭ ‬كل‭ ‬جانب‭ ‬من‭ ‬جوانب‭ ‬حياتنا،‭ ‬كبيراً‭ ‬كان‭ ‬أم‭ ‬صغيراً،‭ ‬كما‭ ‬فعل‭ ‬منذ‭ ‬آلاف‭ ‬السنين. ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الأزمنة،‭ ‬حاولت‭ ‬الحضارات‭ ‬القديمة‭ ‬قياس‭ ‬طول‭ ‬اليوم‭ ‬بدقة‭ ‬وتتبّع‭ ‬حركات‭ ‬الكواكب‭ ‬في‭ ‬الفضاء‭. ‬اخترع‭ ‬المصريون‭ ‬القدماء‭ ‬ساعة‭ ‬مائية‭ ‬بسيطة‭ ‬ولكنها‭ ‬فعالة،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬يُعتقد‭ ‬أن‭ ‬عالم‭ ‬رياضيات‭ ‬يوناني‭ ‬هو‭ ‬صانع‭ ‬أول‭ ‬حاسوب‭ ‬تناظري،‭ ‬والذي‭ ‬يمكنه‭ ‬التنبؤ‭ ‬بالكسوف‭ ‬التالي،‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬التواقيت‭ ‬المهمة‭ ‬الأخرى‭. ‬نمتلك‭ ‬حالياً‭ ‬ساعات‭ ‬ذرِّية‭ ‬ذات‭ ‬دقة‭ ‬مذهلة،‭ ‬والتي‭ ‬تمكّن‭ ‬العلماء‭ ‬من‭ ‬إجراء‭ ‬مشاهدات‭ ‬دقيقة‭ ‬كانت‭ ‬مستحيلة‭ ‬قبل‭ ‬عقد‭ ‬أو‭ ‬اثنين‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬فقط‭. ‬يمكنك‭ ‬قراءة‭ ‬المزيد‭ ‬عن‭ ‬فهمنا‭ ‬للزمن،‭ ‬بداية‭ ‬من‭ ‬صفحة ‭‬26‬.

استمتعوا‭ ‬بقراءة‭ ‬العدد‭!‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى