يربط هذا الوتر، وهو الأقوى في جسمك، عضلات الساق بالكعب. وعندما يكون كل شيء على ما يرام، فإنه يسحب الجزء الخلفي من القدم حتى عندما تنقبض عضلات الربلة (عضلة الساق). وبهذه الطريقة، يرتفع الكعب ويتم تحميل وزنك على أصابع قدميك.
وهو يمكننا من القيام بحركات مثل الركض، أو النطّ، أو القفز. كما أنّه يخزن الطاقة المرنة للقيام بهذه المهام بشكل أكثر كفاءة. ويعتقد علماء الأنثروبولوجيا البيولوجية أن كل هذا قد أدى دورا بالغ الأهمية في الطريقة التي تطورنا بها لكي نسير على قدمين ونظل على قيد الحياة.
يبدو أن وتر أخيل سُميَّ على اسم بطل الميثولوجيا الإغريقية، أخيل، الذي خاض حرب طروادة- التي اشتهرت في قصيدة هوميروس الملحمية، الإلياذة – إذ أطلق عليه سهم مسموم في كعبه غير المحمي– ومن هنا جاءت العبارة الشائعة التي تصف نقطة ضعف الشخص.