قد يكون هذا مفاجئا لكثير من الناس، ولكن الجاني الرئيسي المسؤول عن انسداد الأنف والرشح ليس المخاط الزائد عادة، بل التورم والالتهاب.
فإذا أصيب الأنف بعدوى، أو تم تحريض تفاعل تحسسي، ينتج الجهاز المناعي كميات كبيرة من المراسيل الكيميائية التي تجعل الأوعية الدموية الموضعية في بطانة الأنف تتوسّع. ويسمح هذا لمزيد من كريات الدم البيضاء بدخول المنطقة، مما يساعد على مكافحة العدوى، ولكنه يجعل الأوعية الدموية مسرّبة أيضا، مما يسمح بتراكم السوائل في الأنسجة.
تحتوي الأدوية المضادة للاحتقان على مادة كيميائية مشابهة للأدرينالين، والتي تؤدي إلى تضيّق الأوعية الدموية، مما يمنعها من التسرب.
مجلة رائعة …….
احب التواصل معكم
المجلة رائعة