ماذا سيحدث لو لم يعد لدينا قمر؟
لو لم يكن لدينا قمر، لكان التأثير الفوري الأوضح هو أن المد والجزر سيكونا أصغر بكثير، نظراً لأن جاذبية قمرنا التابع الطبيعي تمثل نحو ثلثي ”قوة السحب“ Tug المدّية في بحار الأرض. وقد يكون لهذا تأثير كبير في الحياة على كوكبنا نظراً لوجود بعض الأنواع المهمة التي تتزامن دورات حياتها مع المد والجزر. وحتى الكائنات البرية تتبع أنماطاً سلوكية تعتمد على سطوع القمر المتغير في سماء الليل طوال الشهر.
وعلى نطاق أوسع، قد تكون العواقب الطويلة المدى على الأرض نفسها أكثر دراماتيكية. وتساعد جاذبية القمر على استقرار دوران كوكبنا وتحفظ محوره مائلاً عند 23 درجة، مما ينتج منه مواسم تُبقي معظم أنحاء العالم في درجات حرارة معتدلة. من دون القمر، قد تكون الأرض مثل المريخ، الذي تأرجح محوره بين 15 و35 درجة على مدى عشرات الآلاف من السنين، حاملاً الكوكب من متطرف مناخي إلى آخر. كما لو أن ذلك لم يكن سيئاً بما يكفي، يعتقد بعض علماء الفلك أن القمر يؤدي أيضاً دوراً مهماً في ”اكتساح“ الكويكبات والمذنبات المارقة التي كان من الممكن أن تضرب كوكبنا، لذلك من دونه قد نعاني ارتطاماتٍ متكررةً.
كان هذا السؤال موضوعاً لأبحاث مكثفة في معظم أنحاء العالم، من تلاميذ المدارس في إفريقيا إلى الرياضيين في الولايات المتحدة. فهناك اهتمام كبير بتأثيرات وجبة الإفطار على أنواع متعددة من الأداء، بما في ذلك الوظائف الإدراكية – التعلم والحالة المزاجية والتركيز والأداء في الامتحانات – والوظائف الجسدية مثل أداء الرياضيين، وفقدان الوزن ومستويات الكوليسترول. على الرغم من المراجعات الإيجابية في وسائل الإعلام، تظهر الأبحاث الحالية صورة مختلطة مع غياب الأدلة المقنعة في كلتا الحالتين. فهناك ارتباطات قوية بين تناول وجبة الإفطار وتحقيق أداء أفضل، على الرغم من أن هذه الدراسات ليست سببية. ويعني هذا أنه لا يمكن الربط المباشر بين وجبة الإفطار والأداء كسبب ونتيجة؛ هناك عدد كبير من العوامل الأخرى التي تؤثر في نشاطنا.