ليصعد الجميع على متن المركبـة إنتربرايز
كيف يمكن إحياء مركبة ستار فليت هذه باستخدام تكنولوجيا العالم الحقيقي
1 الدرع الحارفة
إن مقاومة أشعة الليزر التي يطلقها الأعداء ومقاومة إشعاعات الفضاء هي مهمة يومية للمركبة إنتربرايز. ولكن بفضل الدرع Deflector shield الشامل للمركبة، يمكنها تحمل مثل هذه الهجمات. وينطوي أقرب ما توصل إليه العلماء من حيث محاكاة أي نوع من تقنيات حماية المركبات الفضائية المستقبلية على توليد مجال كهرومغناطيسي وقائي. مثلما تحمي الأرض نفسها من الإشعاع الشمسي، وقد طوّر الباحثون طريقة لمحاكاة درع مماثلة ضد الإشعاع في المختبر، لكن تطبيقاتها في المركبات الفضائية لا تزال غير واضحة.
2 البدن
يتكون بدن وجسم المركبة الفضائية من مادة مصنوعة من عنصر خيالي أقوى من الماس، يُسمى التريتانيوم .Tritanium وتسمح خصائصه المتينة للمركبة الفضائية بتحمل التغيرات الهائلة في درجات الحرارة. وهو يتحمل قوة سرعة الالتفاف ويحمي الطاقم من الإشعاع الفضائي. في غياب التريتانيوم في العالم الحقيقي، يعتمد المهندسون بشكل كبير على الألومنيوم لبناء المركبات الفضائية بسبب متانته وخفة وزنه. وتشير بعض الأبحاث إلى أنه يمكن استخدام البلاستيك كمادة بديلة لتحمل ضغط السفر في الفضاء.
3 عنبر المرضى
هذا هو المركز الطبي للمركبة إنتربرايز، ويمتلئ عنبر المرضى بالتقنيات العلاجية والحسية على عكس أي شيء نراه في العالم الحقيقي، بما في ذلك الأجهزة الطبية الثلاثية الأبعاد. تفحص هذه الأجهزة المحمولة يدوياً المريض ببساطة للكشف عن أي أمراض أو إصابات. اقترب العلماء من هذا الإنجاز الفذ للهندسة الطبية عن طريق صنع دكستر ،DxtER وهو جهاز عالي التقنية يمكنه اكتشاف 34 حالة طبية مختلفة، بما في ذلك داء السكري والالتهاب الرئوي والسل، باستخدام مجسات تعمل بالبلوتوث.
4 طوربيدات فوتونية
زودت المركبة إنتربرايز بـ 250 طوربيداً من الفوتونات القاتلة، والتي تشكل مدفعيتها الثقيلة. على غرار الطريقة التي ابتكر بها مؤلفو ستار تريك محرك طي يغذي تفاعل الإبادة، يستخدم طوربيد الفوتونات نفس التفاعل لإحداث انفجار عند الاصطدام بسفن العدو. ومع ذلك، مثل المحرك الطيّي، فإن نسخ العالم الحقيقي من هذه الأسلحة تواجه العقبات المادية نفسها.
5 جهاز النقل اللحظي
عادة ما نسمع تعبير ”لتبدأ عملية النقل، يا سكوتي“ في غرفة النقل في حين ينتقل الكابتن كيرك Captain Kirk وطاقمه من المركبة إنتربرايز إلى أرض بعيدة. فيما يتعلق بمحاكاة هذه التكنولوجيا، نجح العلماء في تحقيق الانتقال اللحظي في التجارب المختبرية، ولكن فقط على المستوى الكمي. وفي عام 2020 وجدت دراسةٌ أنه يمكن للباحثين تنفيذ ”نقل لحظي“ للبيانات لمسافة 27 ميل. أما بالنسبة إلى النقل اللحظي للبشر، فإن علم تفتيت جميع الذرات في أجسادنا وإعادة ترتيبها بالترتيب الدقيق يظل خيالاً علمياً.
هناك 8210 ذرة
في الكون المرئي
6 الجاذبية المضادة
على متن المركبة إنتربرايز، يمكن للطاقم التجول بحرية حول المركبة في ظل ظروف الجاذبية العادية التي نعيشها على الأرض. يتحقق ذلك عن طريق لوحات الجاذبية التي تبطن بدن السفينة وأرضياتها الداخلية، والتي يمكنها توليد حقل جاذبية اصطناعي على متن السفينة. ويفحص المهندسون الجاذبية الاصطناعية باستمرار لتحسين سبل السفر إلى الفضاء، مع طرح العديد من الاقتراحات، مثل استخدام المغناطيسات والكهرباء لمحاكاة الجاذبية أو حتى بناء سفينة تدور لاستغلال قوة القصور الذاتي Inertia وتوليد جاذبية اصطناعية.