كيف يعمل ترقيع الجلد
عندما يتعرض أكبر عضو في الجسم للضرر، فأحيانا ما يحتاج إلى مساعدة لكي يشفى
ترقيع الجلد هو إجراء طبي يُزال جزء من الجلد ويُخاط في جزء آخر من الجسم. وهناك العديد من الأسباب التجميلية والطبية التي قد تجعل ذلك ضروريا: فالحروق الخطيرة والجراحة وإزالة الوشم وبعض الحالات الطبية (سرطان الجلد أو الداء السكري، مثلا)، قد تتطلب جميعها ترقيع الجلد.
الطعوم الذاتية هي الطعوم الجلدية المأخوذة من جسم المريض نفسه، عادة الردفين أو الرقبة أو الجزء الظهري من الذراع. واعتمادا على حجم المنطقة المُزالة منها، يُخاط الطُعم أو يُدبّس مرة أخرى، فيما يُزرع الجلد الجديد في المنطقة المصابة. أما الطعوم الشبيهة والطعوم الأجنبية– أي المأخوذة من البشر الآخرين والحيوانات- فهي طعوم مؤقتة.
وربما كان النوع الأكثر إثارة للاهتمام هو «الجلد» الاصطناعي المسمى إنتيغرا Integra، والمصنوع من الكولاجين الحيواني، والذي يمنح الجزء التالف سقالة عضوية يمكن للبشرة الجديدة أن تنمو عليها. ويستخدم هذا عادة في حالات الحروق الشديدة إذ لا يوجد ما يكفي من الجلد الصحي لصنع طعم ذاتي.