أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
العلوم البيئية

كيف ستكون حرارة الأرض من دون غازات الدفيئة؟

كريس‭ ‬سوير‭ ‬

من‭ ‬دون‭ ‬غازات‭ ‬الدفيئة‭ ‬،‭ ‬ستحوم‭ ‬حرارة‭ ‬كوكبنا‭ ‬حول‭ ‬درجة‭ ‬شديدة‭ ‬البرودة‭ ‬تبلغ‭ – ‬18‭ ‬درجة‭ ‬سيليزية‭. ‬وبدلا‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬نحن‭ ‬نحظى‭ ‬بمعدل‭ ‬عالمي‭ ‬يبلغ‭ ‬نحو‭ ‬15‭ ‬درجة‭ ‬سيليزية‭  ‬بفضل‭ ‬غازات‭ ‬الدفيئة‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬الغلاف‭ ‬الجوي‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬بخار‭ ‬الماء،‭ ‬وثاني‭ ‬أكسيد‭ ‬الكربون‭ ‬والميثان‭ ‬والأوزون‭. ‬مع‭ ‬ملامسة‭ ‬أشعة‭ ‬الشمس‭ ‬لسطح‭ ‬الأرض،‭ ‬تزداد‭ ‬حرارة‭ ‬الأرض‭ ‬والمحيطات‭ ‬وتُطلق‭ ‬الطاقة‭ ‬والأشعة‭ ‬تحت‭ ‬الحمراء‭. ‬تمتص‭ ‬غازات‭ ‬الدفيئة‭ ‬بعضا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأشعة‭ ‬تحت‭ ‬الحمراء،‭ ‬مما‭ ‬يزيد‭ ‬درجة‭ ‬حرارة‭ ‬الغلاف‭ ‬الجوي‭. ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬هذه‭ ‬الغازات،‭ ‬ستتسرب‭ ‬الأشعة‭ ‬تحت‭ ‬الحمراء‭ ‬إلى‭ ‬الفضاء،‭ ‬مما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬انخفاض‭ ‬درجات‭ ‬الحرارة‭. ‬غير‭ ‬أن‭ ‬زيادة‭ ‬كميات‭ ‬غازات‭ ‬الدفيئة،‭ ‬التي‭ ‬تُطلق‭ ‬في‭ ‬الجو‭ ‬بفعل‭ ‬الأنشطة‭ ‬البشرية،‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬متوسط‭ ‬درجات‭ ‬الحرارة‭ ‬العالمية‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى