بقلم: إيلسا هارفي
عندما تدير القرص إلى درجة الحرارة المرغوب فيها، وتضبط الموقِّت، لن تضطر إلى التفكير كثيراً في طعامك أثناء فترة وجوده في الفرن. المواصفات محكومة إلى درجةٍ يمكنك معها الاسترخاء بعيداً عن المطبخ، وأنت تشعر بالأمان لعلمك بأن وجبتك ستُطهى في الوقت المحدَّد لعودتك إلى المنزل. وقد عززت إضافة مروحة إلى هذه الأجهزة من ثقتنا بالطهي.
تتمثل الوظيفة الأساسية للأفران في نقل الطاقة الحرارية إلى الطعام الموجود بداخلها. قبل دمج المراوح في بعض تصميماتها، كانت الطريقة الرئيسة لنقل هذه الطاقة هي تسخين الهواء الساكن، وملء الفرن للسماح بامتصاص محتويات الفرن لهذه البطانية الحرارية.
على الرغم من أن هذه الطريقة فعالة جداً، قد تطهو الأفران التقليدية الأجزاء العليا من الطعام أكثر من غيرها، وعدم طهي الطعام القريب من القاع بما يكفي. يرجع هذا إلى ارتفاع الهواء الساخن، وعندما يكون باب الفرن مغلقاً، يحدث الفعل نفسه في الداخل. الغرض الرئيس من المروحة هو توزيع هذه الطاقة بنحو أفضل، ومنع التسخين غير المتكافئ. لا تحسن أفران المروحة طهي معظم الأطعمة. إذ تحتاج كعكات الجنية Fairy cakes إلى الهواء في أثناء انتفاخ عجينتها. وقد تؤدي الحركة الزائدة إلى تفتيت هيكلها في أثناء انتفاخها، مما يؤدي إلى كعك مسطح. صُمم عديد من أفران المروحة مع وضع الخبز في الاعتبار، مع إضافة ضوابط تتحكم في قوة تدفق الهواء.
