علم الزمكان
غالبا ما نفكر في المكان والزمن ككيانين مختلفين. ويُدرك الفضاء في ثلاثة أبعاد، لكننا ننظر إلى الزمن من بُعد واحد، فهو يتدفق دائماً إلى الأمام، إلى المستقبل.
ولكن الحقيقة هي أن المكان والزمن يندمجان معاً في الزمكان Space-Time الرباعي الأبعاد، أو كما يقول الدكتور «هو»: «كرة كبيرة من المادة المتأرجحة الممدودة». يمكن النظر إلى الزمكان كملاءة مطاطّة، كما أن الكتل – مثل الكواكب- القابعة في الفضاء الخارجي تشوهها بالطريقة نفسها التي تحدث بها كرة البولينغ انخفاضاً على سطح الترامبولين.
وإذا كانت كتلة كرة البولينغ كبيرة بما فيه الكفاية، فسيستمر الانخفاض بالتحرك إلى أسفل وربما يتلامس مع ملاءة أخرى.
يربط هذا، من الناحية النظرية، بين ملاءتين من الزمكان بواسطة نفق يسمى الثقب الدودي Wormhole، أو جسر آينشتاين- روزين.
من الناحية النظرية، يمكن استخدام هذه الطيات المتصلة للزمكان لإنشاء طريق بين-نجمي مختصر بين المناطق المختلفة من الكون.