أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
فلك وعلم الكونيات

رؤية النجوم الثنائية

من الحقائق التي يجهلها كثيرون أن نحو%50 من النجوم في سماء الليل هي نجوم ثنائية أو متعددة...

“كلما كان تلسكوبك أكبر، زاد عدد النجوم الثنائية التي يرجح أن تتمكن من تمييزها!”

قد تكون النجوم الثنائية إما نجمان يبدوان قريبين جدا أحدهما من الآخر بسبب تأثير خط البصر بالنسبة إلينا على الأرض، أو أنهما قد يكون أحدهما في الواقع مرتبطا بالآخر بفعل الجاذبية- أي إنهما يدوران حول مركز مشترك للثقل.

وهي مثيرة للاهتمام لأن موقعها بالنسبة إلى بعضها البعض قد يتغير بمرور الوقت. فهناك زوجان من النجوم الثنائية التي يمكننا رؤيتها “بالعين المجردة” من الأرض، لكنك ستحتاج إلى تلسكوب لكي ترى معظمها.

والقاعدة الأساسية هنا هي أن الأكبر هو الأفضل، ومن ثمَّ فكلما كان تلسكوبك أكبر، زاد عدد النجوم الثنائية التي يرجح أن تتمكن من رؤيتها كنجمين متميزين، وهو ما يعرف بـ”الانقسام” Splitting.

تكون بعض النجوم الثنائية من القرب لدرجة أنه حتى باستخدام أكبر التلسكوبات على الأرض، لن تتمكن أبدا من تمييزهما كنجمين منفردين. قد يبدو النجمان أحيانا وكأنهما نجم واحد على شكل بيضة لأنهما على ما يبدو قريبان جدا أحدهما من الآخر.

أما البعض الآخر، فمن السهل نسبيا التمييز بينهما، فقد يكون لكل منهما سطوع أو ألوان مختلفة. وفي حالة الزوجين الوثيقي القُرب، ستحتاج إلى استخدام تكبير مرتفع إلى حد ما إذا أمكنك ذلك، بقدرة تكبير 100x أو نحوها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى