تقنية جديدة تستهدف تهديدات الصواريخ الهايبرسونيك
بقلم: إليزابيث هويل
تعمل شركة أيروجيت روكيت داين Aerojet Rocketdyne على تسريع التكنولوجيا للمساعدة على طرد المركبات عالية السرعة القابلة للمناورة من السماء بموجب عقد جديد من وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة الأمريكية Defense Advanced Research Projects Agency (اختصاراً: DARPA) ومنذ عام 2018 تعكف وكالة DARPA على تطوير نظام اعتراض دفاعي هايبرسونيك يسمى غلايد بريكر Glide Breaker، وهو مصمم لاعتراض المركبات المهددة التي تتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت- الأسرع من سرعة الصوت بخمس مرات على الأقل- في الغلاف الجوي العلوي للأرض. وستطور أيروجيت روكيت داين “تقنيات تمكينية” لمنظومة غلايد بريكر بموجب العقد المعلن عنه مؤخراً، والذي تبلغ قيمته نحو 15.2 مليون جنيه إسترليني (19.6 مليون دولار).
قالت إيلين دريك Eileen Drake، الرئيس التنفيذي لشركة أيروجيت روكيت داين، في بيان: “تطوير تكنولوجيا هايبرسونيك هو ضرورة حتمية للأمن القومي. يفخر فريقنا بتطبيق خبرتنا المتطورة على مدى عقود في تطوير تقنيات الدفع الهايبرسونيك والصاروخي واستخدامها في برنامج غلايد بريكر”.
تطوير التقنيات التي يمكنها ضرب الصواريخ القادمة أو غيرها من المركبات السريعة الحركة من السماء أولويةً للجيوش في معظم أنحاء العالم. فقد عملت الولايات المتحدة على تنفيذ العديد من الأفكار المماثلة على مر السنين، وبعضها لم ينطلق قطُّ من الأرض.
من أشهر المفاهيم التي توقفت العمل بها، فهناك مبادرةُ الدفاع الاستراتيجي Strategic Defense Initiative (اختصاراً: SDI)، وهي نظام فضائي معقد دعا إليه الرئيس رونالد ريغان Ronald Reagan؛ وأطلق عليه المعارضون بسخرية اسم “حرب النجوم”.