تهدف هذه الدراجة الكهربائية القابلة للطي، التي تجمع بين الهندسة الميكانيكية والكهربائية الذكية، إلى جعل التنقل عملياً أكثر. فقد يعني ركوبُ القطار مع دراجةٍ صعوبة التنقل في ممرات ضيقة بإطار معدني ضخم، كما أن حشرها في سيارة قد يكون أمراً صعباً. لكن كاي سايكل QiCycle تتغلب على هذا من خلال التحوُّل إلى وحدة أصغر حجماً؛ إذ يمكن دفع المقعد إلى أسفل، وقلب المِقود رأساً على عقب، كما يمكن طي الإطار إلى نصفين بالطول.
ظهرت الدراجات القابلة للطي منذ أكثر من قرن، لكن الدراجات الكهربائية لم تظهر إلا في العَقدين الماضيين بعد تحسُّن تصميم البطاريات. ومن شأن الجمع بين القوة البشرية للدواستين والطاقة الكهربائية أن يجعل من ركوب الدراجة فترةً أطول أمراًممكناً للأشخاص من أي عمر أو مستوى للياقة تقريباً؛ إذ يمكن للأشخاص التنقلُ مسافات أبعد وفي سرعة أكبر باستخدام الدراجات الكهربائية، ويمكنهم اختيار وقت تشغيل مساعدة الدواسة الكهربائية لتتناسب مع احتياجاتهم. وبفضل خصائصها الكهربائية وقابليتها للطي، تُسهِّل كاي سايكل التنقل بالدراجة وركوبَها.
تتميز كاي سايكل بعجلات صغيرة،- وهي خاصية شائعة في طرز الدراجات القابلة للطي؛ لأنها تقلل عرض الدراجة عند طيها. في الدراجات غير الكهربائية يعني تصغير حجم العجلة أنه يتعين على الراكب أن يبذل جهداً أكبر على مدى مسافات طويلة. لكن عند ركوب دراجة كهربائية قابلة للطي، تؤدي كل ضغطة على الدواسة إلى تشغيل محرك يدفع الراكب إلى الأمام بسهولة.
يُتوقع أن تصل مبيعات الدراجات الكهربائية إلى 40 مليون بحلول 2023
حاسوب مُدمج
لإعداد حاسوب الدراجة كاي سايكل، عليك أولاً تنزيل تطبيق كاي سايكل للهواتف الذكية ومسح الرمز الشريطي (الباركود) الظاهر على الحاسوب باستخدام كاميرا هاتفك. يؤدي هذا إلى مزامنة تفاصيل مثل الوقت لمطابقة تلك الموجودة على هاتفك.
عندما يبدأ الراكب التبديل بالدواستين، ستظهر سرعة الدراجة تلقائياً على شاشة الحاسوب في الزمن الحقيقي. باستخدام الأسهم الموجودة على الحاسوب، يمكن تغيير مستوى المساعدة الكهربائية. تحتوي الدراجة على 4 أوضاع: محسَّن ومتوازن وصديق للبيئة وغير مفعَّل. ينطوي الوضع المحسَّن Enhanced mode على أعلى مساعدة للطاقة، في حين لا يستخدم الوضع “غير المفعَّل” أي كهرباء. يُسبِّب الضغط باستمرار على السهم المتجه إلى أعلى تشغيلَ أضواء الدراجة عند ركوب الدراجة ليلاً.
يعرض تطبيق الهاتف الذكي المصاحب معلومات إضافية مثل السعرات الحرارية التي تحرقها أثناء ركوب الدراجة، ومستوى بطارية الدراجة كنسبة مئوية والمسافة المقطوعة على الدراجة. بينما يعمل الحاسوب المدمج بصورة أفضل في رصد الأداء المباشر في أثناء ركوب الدراجة، فإن التطبيق يخزِّن البيانات التاريخية لاستخدام الدراجة.
يُنسب الفضل إلى الإنجليزي ويليام غراوت William Grout في اختراع أول دراجة قابلة للطي في العام 1878.
مكونات مدمجة
اكتشف هندسة هذه الدراجة الموفرة للمساحة