أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
ديناصورات

المستنقع الجوراسي

قبل 200 إلى 145 مليون سنة كانت مستويات البحر أعلى خلال العصر الجوراسي. وقد غرقت بعض الأراضي؛ مما خلق مستنقعا موحلا

خلال العصر الجوراسي المتأخر، كانت حرارة الأرض قد انخفضت إلى نحو 30 درجة سيليزية، كما ازدادت انخفاضا في فترة لاحقة من هذه الفترة، وبدأت الأرض تتعرض للتغيرات الموسمية، مع صيف حار للغاية وشتاء بارد على نحو لا يطاق. ومع ذلك، فإن العصر الجوراسي هو الذي ازدهرت فيه الحياة على الأرض، حيث جابت الديناصورات الأرض، وسادت الزواحف الضخمة البحار وهيمنت الزواحف المجنحة على السماء. وكانت المحيطات تعج بالمفترسات الجديدة، بما في ذلك الأمونيتات، والسهميات وطائفة من الأسماك المحطمة للأصداف.

كان الألوصورس من أهم المفترسات في هذه الفترة. بجمجمته الكبيرة المزودة بالأسنان الحادة المسننة، وفي وجود ثلاثة مخالب كبيرة على كلتا يديه كان يستخدمها في الإمساك بفرائسه، يعتقد كثيرون أن الألوصورس كان يفترس الستيغوصورس، والأورنيثوبودات والصربوديات- وهي المخلوقات التي كانت تتغذى بالنباتات السائدة في مستنقعات الكوكب. ربما كان الستيغوصورس هو أشهر الستيغوصورات، وحصل على اسمه بسبب الصفائح الغريبة المعينية الشكل التي وجدت بطول ظهره (يعني الستيغوصورس “السحلية المدرعة”). وفي حين افترض كثيرون أن هذه الصفائح كانت وسيلة للدفاع، فمن المرجح أن زوجي الأشواك الطويلة الناتئة من طرف الذيل كانا أقرب احتمالا لهذا الغرض؛ مما يشير إلى أن الصفائح كانت أقرب استخداما كزينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى