العواصف الفائقة في المجموعة الشمسية
كيف هو الطقس على الكواكب الأخرى؟ توقع أمطاراً من الميثان وعواصف غبارية عالمية وإعصاراً يبلغ عرضه 16,000 كم
بقلم: جوناثان أوكالاهان
مجموعتنا الشمسية هي موطن لطقس غريب ورائع، بما في ذلك عواصف أكثر إثارة للرعب في حجمها من أي شيء في التاريخ المسجل للأرض. ومن الأعاصير المندلعة منذ قرون على المشتري إلى الرياح هائلة التي تعصف بنبتون، إذا تصادف وتركت الأرض؛ فسيصدمك ما تجده. فستجد على المريخ عواصف ترابية هائلة تغطي الكوكب بكامله، وللزهرة غلاف جوي كثيف وسريع الحركة يمكنه أن يشكل دوامات دائمة عند قطبيه. على كوكبي المشتري وزحل، هناك بعض العواصف العاتية- أكبر من عدة أضعاف قطر الأرض- التي ظلت مندلعة منذ عقود أو حتى قرون. وعلى العملاق الجليدي نبتون، توجد أسرع الرياح في المجموعة الشمسية، وبداخل نبتون وأورانوس قد تمطر السماء ألماسا.
وبفضل البعثات الحديثة، فقد عرفنا المزيد عن أنظمة الطقس الرائعة هذه أكثر من أي وقت مضى. ونجري أيضاً دراسات طويلة المدى على أنظمة الطقس، مثل العواصف التي تهب من الشمس والتي قد تكون لها تأثيرات مباشرة في الأرض. ونحن نواصل سعينا إلى المجهول، من يدري ما الذي يمكننا اكتشافه في المجموعة الشمسية؟