الخلد المريخي لوكالة ناسا يعاود الحفر مرة أخرى
بقلم: ميغان بارتلز
عاد ‘الخلد’ Mole -روبوت المركبة الهبوط المريخية إنسايت InSight التابع للوكالة ناسا- إلى الحركة مرة أخرى بعد أن كان قد تعطل، وإن استمر العلماء العاملين على مقياس الزلازل في تأمل ألغاز زلزال جديدة.
كانت إنسايت قد هبطت على المريخ في نوفمبر 2018 في محاولة لفهم الجزء الداخلي من الكوكب الأحمر. ومن بين الأدوات البالغة الأهمية لهذه البعثة أداتان: المسبار الحراري الحفّار (الخلد)، ومقياس الزلازل Seismometer الفائق الحساسية لدراسة الحركة داخل الكوكب.
ولكن بعد فترة وجيزة من صدور الأمر من أفراد المركبة الفضائية للخلد بالحفر، حدث خطأ ما، ومنذئذ يحاول علماء ومهندسو البعثة إيجاد طرق لتحريك الآلة.
صوّر الفريق الموقف من كل زاوية ممكنة، وفكروا في احتمال وجود صخور مخفية، وقيّموا خصائص التربة وأجروا محاكاة للوضع بأداة طبق الأصل هنا على الأرض. وفي شهر أكتوبر خرج الخلد من حفرته في سطح المريخ، كما لو كان سئم الأمر كله.
مؤخرا، حاول فريق إنسايت المناورة بذراع المركبة لدفع الخلد برفق من الجانب.
وأعلنت وكالة ناسا في نوفمبر الماضي أن التقنية مكنت المسبار بشق حفرة لنفسه بعمق 32 ملم تقريبا. وفي منتصف ديسمبر قالت الوكالة إن الخلد لا يزال يواصل الحفر بشكل صحيح.
لم يذكر الخبر تفاصيل عن المسافة التي قطعها المسبار، لكن صورة GIF المصاحبة للتغريدة تشير إلى أن المسبار، البالغ طوله 400 ملم، حفر نحو 65 ملم ما بين يومي 7 و14 ديسمبر. وانتهى الخبر بإعلان أن «المزيد من الحفر في الطريق».