أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
التاريخ

الحصون النجمية

بنيت معاقل ضخمة ومتعددة الزوايا كدفاع فعال ضد نيران المدافع.

حصن تشارلز فور
كيف ساعد هذا الحصن النجمي الأيرلندي الذي يرجع إلى القرن السابع عشر على الدفاع عن ميناء كينزال

“تسمح الحصون المثلثة الزوايا بتغطية بالنيران من أية زاوية تقريبا.”

صارت القلاعُ الحجرية المتراكزة قديمةَ الطراز بحلول القرن الخامس عشر. وأدت التطورات في الهندسة العسكرية إلى إنشاء مدافع قادرة على هدم الأسوار الحجرية بكل سهولة. وكان الحل هو الحصون النجمية الشكل. فقد بنيت هذه الحصون ذات الزوايا المثلثة لأول مرة في إيطاليا، ومكّنت المدافعين من توفير تغطية بالنيران من أية زاوية تقريبا دون وجود “مساحة ميتة” يحتمي فيها المهاجمون. وكانت الجدران مصنوعة من الطوب، والتي كانت أكثر مقاومة بكثير لنيران المدافع، وبلغ سُمكها عدة أمتار أحيانا. وقد صُنعت نسخ من الحصون النجمية في جميع أنحاء العالم، وظلت راسخة حتى عصر نابليون، عندما أثبتت القذائفُ المتفجرة قدرتها على هدمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى