ما الذي يمنعنا من تشييد برج يصل إلى الفضاء؟
التحدي الرئيسي في بناء برج يمتد إلى ما بعد التخوم العليا للغلاف الجوي للأرض هو أنه لا توجد حالياً مواد معروفة قوية بما يكفي لئلا تنهار تحت وطأة ثقلها. لكن هذا لم يمنع العديد من العلماء والمهندسين من ابتكار طرق قابلة للتنفيذ، إلى جانب استثمار هيئات رفيعة المستوى مثل وكالة ناسا في الأبحاث المتعلقة بكيفية القيام بذلك. تتضمن وجهة النظر المقبولة لكيفية عمل ذلك البناء من الأعلى إلى الأسفل، حيث ستكون القمة كتلة كبيرة في مدار متزامن مع الأرض، والتي تدور حول الأرض مع البقاء في الموقع نفسه في معظم الأوقات. يرجّح أن يكون ”البرج“ هو كبل أو حبل رفيع ولكنه قوي بحيث يمكن تسلقه بوسائل ميكانيكية لتوصيل الحمولات إلى الفضاء. يجب موازنة البناء من الأعلى إلى الأسفل بالبناء من الأرض للأعلى، حيث يعمل المبنى العلوي كثقل موازن لإبقاء المدار المتزامن مع الأرض تحت السيطرة. وقد تكون التطورات المثيرة في تصنيع مواد جديدة مثل أنابيب الكربون النانوية Carbon Nanotubes هي المرشح المثالي. لكن العثور على مثل هذه الكمية الهائلة من الكربون التي نحتاج إليها هو العقبة التالية التي يجب التغلب عليها.
باعتبار أن ضغط الدم يعتمد جزئياً على الطول والوزن، وكذلك على الجينات، فإن الإجابة هي بالتأكيد نعم. على الرغم من المستويات الموصى بها، فحتى البشر المختلفون لديهم طيف من المستويات النموذجية. فهناك حاجة إلى حد أدنى من ضغط الدم لمنع الأوعية الكبيرة من الانهيار، ومن ثمَّ كلما زاد حجم الحيوان – ومن ثم أوعيته الدموية – ازداد ضغط دمه. على الرغم من أن الكلاب والقطط لها نطاقات مماثلة لضغط الدم لدى البشر، فإن الأفيال لديها متوسط ضغط دم أعلى بكثير لإبقاء أوعيتها الدموية الأكبر حجماً مفتوحة. على الرغم من أن القيمة ”الطبيعية“ في البشر يمكن اعتبارها 120 ملم زئبقي (Mmhg)، فإن 180 ملم زئبقي هي القيمة المتوسطة لدى الفيل. ولمواجهة ذلك، تتسم الأفيال بمعدلات أقل بكثير لضربات قلب أثناء الراحة.