أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
التاريخ

ما الذي يختفي تحت قلعة دراكولا في ترانسلفانيا؟

بقلم: ميندي ويسبرغر

ربما كانت هذه القلعة الترانسلفانية التاريخية التي لا تزال قائمة حتى اليوم سجناً لـ«فلاد المخوزِق»- ويُحتمل أن تكون المصدر الذي استلهم منه برام ستوكر روايته الأكثر مبيعاً، دراكولا.

لكن ما الذي يكمن تحتها؟ بدأ بحث جديد يستخدم عمليات المسح الراداري للتربة تحت المبنى بكشف ما يختفي تحت الواجهة الفخمة للمبنى.

بدأت قلعة كورفينيلور- المعروفة أيضاً بقلعة كورفين، أو قلعة هونيدوارا، أو قلعة هونيداي- كحصن بُني في وسط ترانسلفانيا (رومانيا الآن). وفي القرن الـ15، زُعم أن الطاغية المتعطش للدماء، فلاد الثالث أمير والاشيا (المعروف أكثر بفلاد المخوزق) كان مسجوناً في قلعة كورفين على يد حاكم المجر جون هونيادي.

وقالت رئيسة فريق البحث إيزابيل موريس، وهي طالبة دكتوراه في قسم الهندسة المدنية والبيئية بجامعة برينستون في نيوجيرسي، إن المبنى عبارة عن بناء مختلط من فترات زمنية مختلفة، كما كان موقعاً للعديد من الحفريات.

ومع ذلك، فإن خرائط الموقع غير متناسقة وكثير من السجلات الأثرية مفقودة؛ مما يمثل تحديا للعلماء الذين يستكشفون القلعة حاليا، حسبما أوضحت موريس. ولهذا السبب، اختارت هي وزملاؤها راداراً مخترقا للأرض (GPR) لإجراء مسوحاتهم. وساعدت الصور المسحية الباحثين على اكتشاف مجمع إداري بني في القرن الـ17. وكشف الرادار أيضا عن الأماكن التي ترتكز فيها أجزاء من القلعة على صخر الأديم وتدعمها هياكل بناها البشر. وتشمل الغرف المعاد بناؤها في أعماق القلعة غرفة للتعذيب، ولكن من غير المعروف ما إذا كانت هذه الغرفة الكئيبة هي محبس فلاد المخوزِق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى