أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
غير مصنفهل كنت تعلم؟

ثورة الهيدروجين الأخضر

يبحث العلماء باستمرار عن مصادر وقود بديلة لإزالة الكربون من الأرض. ومع تزايد آثار أزمة المناخ، صارت الحاجة إلى إيجاد بدائل للوقود الأحفوري أشد من أي وقت مضى. فالهيدروجين الأخضر Green hydrogen هو مصدر للوقود المتجدد سيكون له تأثيره في عام 2021. ويمكن إنتاج هذا النوع من الوقود بفَصْل ذرات الهيدروجين المرتبطة بذرات الأكسجين في جزيئات الماء باستخدام الكهرباء التي توفرها مصادر الطاقة المتجددة الأخرى، مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح. ويمكن استخدام الهيدروجين الناتج كمصدر للوقود لتوليد الطاقة وتشغيل العربات دون إنتاج ملوثات ضارة أو ثاني أكسيد الكربون.
يكتسب إنتاج وقود الهيدروجين زخماً في البلدان حول العالم. ففي مدينة غلاسكو الاسكتلندية، مثلاً، هناك خطط لبدء بناء محطة لإنتاج الهيدروجين بمساحة 51 فداناً خلال العام المقبل. وتشير التقديرات إلى أن المحطة ستُنتج مبدئياً 800,000 كغم من الهيدروجين سنوياً. وتستكشف دول أخرى مثل أستراليا والولايات المتحدة والصين أيضاً إمكانات الطاقة الهيدروجينية لإنتاج وقود من دون انبعاثات. فقد خصصت ألمانيا مؤخراً 9 ملايين يورو (8 ملايين جنيه إسترليني) لإنتاج الهيدروجين الأخضر بهدف أن تكون محايدة كربونياً بحلول عام 2050.

عودة نشاط مصادم الهادرونات الكبير

بعد توقف لمدة عامين، من المقرر إعادة فتح مصادم الهادرونات الكبير Large Hadron Collider (LHC) في مايو 2021. إنه مسرع للجسيمات يبلغ طوله 27 كم ويستخدم حلقات من مغناطيس فائق التوصيل لصدم الجسيمات لفهم خصائصها الفيزيائية وكيفية تفاعلها مع بعضها بعضا بشكل أفضل. ولكن هذا المغناطيس العملاق يحتاج أحياناً إلى فترة استراحة.
أوقف تشغيل LHC في أواخر عام 2018 كجزء من “الإغلاق الطويل الثاني” Long Shutdown 2 المخطط له. فقد حدث الإغلاق الأول ما بين عامي 2013 و2015 لإجراء ترقيات حيوية على المصادم LHC، ولم يكن الإغلاق الثاني مختلفاً عنه.
خلال فترة التوقف التي استمرت عامين، خضع مسرّع الجسيمات لعدة تحديثات: منها تجديد الحلقات المسرّعة للجسيمات تحت الذرية قبل إجبارها على الارتطام ببعضها البعض، وكذلك سترقّى كاشفات سرعة وكتلة وشحنة الجسيمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى