أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
علم الإنسان

داخل العين البشرية

استكشف واحدة من أكثر البنى تعقيدا في العالم الطبيعي

بنية العين البشرية بالغة التعقيد بشكل مذهل لدرجة أنه يصعب أن نصدق أنها ليست نتاج تصميم ذكي. ولكن من خلال النظر إلى عيون الحيوانات المختلفة الأخرى ودراستها، تمكّن العلماء من إثبات أن العينين تطورتا تدريجيا من مجرد جهاز بسيط لاستشعار الضوء والظلمة وذلك على مدى نحو 100 مليون سنة.

تعمل العين بطريقة مشابهة جدا للكاميرا، فبها فتحة يدخل الضوء من خلالها، وعدسة للتركيز وغشاء حساس للضوء.

تتحكم العضلات الدائرية والشعاعية للقزحية في كمية الضوء الداخل إلى العين، وتنقبض وترتخي العضلات لتغيير حجم البؤبؤ. ويمر الضوء أولا عبر طبقة واقية صلبة تسمى القرنية، ثم ينتقل إلى العدسة. وتقوم هذه البنية القابلة للتعديل بحني الضوء، ومن ثم تركيزه إلى نقطة على الشبكية التي توجد في الجزء الخلفي من العين.

تغطى الشبكية بملايين المُستقبِلات الحساسة للضوء، المعروفة

بالعصي والمخاريط. وتحتوي كل مستقبلة على جزيئات صبغية، والتي يتغير شكلها عندما يسقط عليها الضوء، مما يحفز إرسال رسالة كهربائية تنتقل حينئذ إلى الدماغ عبر العصب البصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى